عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • وزيرة الهجرة للمصريين بالكويت: أنا وزيرة لكل المصريين بالخارج دون تفرقة.. و لن أرد على الهجوم الشخصي إلا بالعمل

وزيرة الهجرة للمصريين بالكويت: أنا وزيرة لكل المصريين بالخارج دون تفرقة.. و لن أرد على الهجوم الشخصي إلا بالعمل

في إطار زيارة السفيرة نبيلة مكروم وزيرة الدولة للهجرة وشئون لدولة الكويت الشقيقة، بهدف بحث أوضاع المصريين وتلبية احتياجاتهم، فقد التقت وزيرة الهجرة عددا من الجالية المصرية بالكويت للاستماع إليهم والعمل على إيجاد حلول شكواهم، وذلك بحضور السفير المصري بالكويت، والقنصل العام، وممثلين لوزرات التعليم العالي و التربية والتعليم والصحة، ومجلس نواب مصري ممثلا  عن المصريين بالكويت.

من ناحيتها أكدت مكرم خلال حديثها للمصريين بالكويت على اهمية بروتوكول شحن جثامين المصريين المتوفين بالخارج مع مؤسسة "مصر الخير"، مشيرة ان البروتوكول يحفظ كرامة  المصريين ولا يهدرها، وقد روجع نص البروتوكول من مجلس الدولة وحظي بموافقة ورعاية رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، كما كان هناك ردود فعل إيجابية ومساندة من عدد من أحزاب وأعضاء مجلس النواب المصري بهذه الخطوة الهامة التي تأتي تلبية لاحتياجات المصريين. 

ورفضت الادعاء بان التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل مصر الخير يقلل من الدور الحكومي، مشددة علي ان الوطن لن يتقدم الا بتضافر الجهود بين المنظمات والمؤسسات والوزارات .

كما أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن أجهزة الدولة كافة تبذل كل ما في وسعها، وتعمل جاهدة على تحسين أوضاع المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، من خلال تعاون وزارة الهجرة مع مختلف الوزارات المعنية لتحقيق هذا الهدف، مشيرة للتضافر الحكومي بين الوزارات والذي ظهر في زيارة الطويت في صورة ممثلي وزارات الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم، لبحث كافة مشاكل المواطنين بالخارج .

كما اوضحت مكرم انها لن ترد  علي ما يوجه لها من هجوم شخصي من قبل البعض، وإنما ستترك العمل وحده يرد عنها، في دعوة من للجميع بالعمل دون الالتفات لمن يريد إثارة الأزمات وافتعالها. 

من ناحيته قال النائب حمدي سليمان عضو البرلمان عن المصريين بالخارج، ان هناك تعاون دائم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية لتلبية احتياجات المواطنين المصريين بالخارج، وتتضافر الجهود لنقل طلباتهم والعمل على حلها.

وكشفت وزيرة الهجرة، خلال لقائها بعدد من المصريين، عن عدة مبادرات وإجراءات تنتهجها الوزارة للتيسير على المصريين بالخارج، وبناء مزيد من الثقة بينهم وبين وطنهم، معتبرة أن ذلك يمثل تحديا مهما تسعى الوزارة لتحقيقه خلال الفترات الراهنة.

كما قدمت الوزيرة شرحا متكاملا  لعمل الوزارة ومشروعاتها الاخيرة، من حيث البدء في بروتوكول  التعاون مع مصر الخير  لشحن جثامين المتوفين بالخارج علي نفقتها، واشارت الي المراحل التي قامت بها لإقرار البروتوكول مع وزارات الصحة والخارجية والتضامن ومجلس الدولة، وكان هناك تعاون على أهمية إخراج هذا البروتوكول.

واشارت الي  سعي الوزارة لدراسة اجراءات اقرار التأمين علي المواطنين بالخارج بالتعاون مع وزارة التضامن ووزارة القوي العاملة وشركات التأمين المصرية.

واكدت بدورها علي اهمية خطوة التعاون مع وزارة الطيران المدني بفتح ابواب مطار سوهاج لاستقبال الجثامين من كافة شركات الطيران التي لها رحلات للمطار، وتناولت ايضا ملف بحث اعفاء سيارة للمصري بالخارج من الجمارك، ودراسة الموضوع مع الوزارات المعنية المالية والتجارة والصناعة والبنك المركزي والداخلية، والاستفادة من الخبرات العربية في المغرب العربي، اضافة الي البعد الاكاديمي بالتعاون مع جامعة القاهرة. 

واكدت ان هناك ثلاثة محاور تحتاج الي توازن وهي حق المواطن بالداخل في تلك  الاعفاءات وعدم تقليل الحصيلة الجمركية للدولة، وحماية صناعة تجميع السيارات المحلية.

كما تناولت وزيرة الهجرة دراسة تطبيق المساعدة القانونية للمصريين بالخارج وبحث امكانية تفعيلها مع  اتحاد المحامين العرب.

وبحث اصدار الكارت القنصلي لتوفير خدمات المصريين بالخارج في خدمة الشباك الواحد في وزارت الداخلية والاستثمار والاسكان.

وخلال لقائها الجالية استعرضت الوزارة ما يلاقونه من مشكلات ووعدتهم بالمتابعة لحلها؛ حيث تدخلت لإنهاء أزمة رواتب المعلمين، وسعيها لحل مشكلاتهم ،مؤكدة انها ليست وزيرة اتحادات ولا كيانات لكنها وزيرة لكل المصريين بالخارج، مطالبة كل المواطنين بالتوحد ونبذ الخلافات وتوحيد جهدهم لخدمة الوطن، كما دعتهم الي المشاركة في مبادرة ادعم بلدك التي دعت فيها المصريين بالخارج للمشاركة في تنمية قراهم ومحافظاتهم، مشيرة انها تنتقل بنفسها الي المواطنين بالخارج سعيا لحل اي ازمة  تواجههم في بلد المهجر.

وادارت الوزيرة حوارا استمعت فيه لطلبات المواطنين بالخارج  حول النسبة المرنة وشحن المنقولات، واقترح احد المواطنين طرح بطاقات ذهبية و فضية وبرونزية تقسم المصريين بالخارج وفقا لمدة وجودهم بالخارج ومساهمتهم بتحويلات نقدية للبنوك الوطنية.