يتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة تقارير خلال الساعات المقبلة حول المؤشرات المالية المختلفة للأداء الاقتصادي، ومشروع الموازنة العامة والخطة الاستثمارية للدولة للعام المالي 2017/ 2018 ، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة لخفض عجز الموازنة، وحجم الدين العام، إلى جانب عرض مؤشرات تحسن الأداء الاقتصادي العام، وزيادة طلبات التصدير وزيادة معدلات النمو والنشاط الاقتصادي.

وتعد الموازنة العامة الجديدة ٢٠١٧/ ٢٠١٨ هي الأضخم على مر التاريخ، حيث تبلغ نحو ١.١ تريليون، ومن المقرر رفع تقرير عن نتائج اجتماع دول حوض النيل الذي عقد في أوغندا الإثنين الماضى حول اتفاقية عنتيبى، وبحث سبل عودتها لممارسة أنشطتها في مبادرة حوض النيل.

ومن المقرر رفع تقرير عن رؤية خطة تطوير التعليم والإطار العام للخطة "رؤية مصر لتطوير التعليم.. بناء مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتقرير متابعة مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين في الدولة للوقوف على تطورات تنفيذ عدد من المشروعات القومية.

ويتلقى السيسي تقريرا عن خطة توفير الدعم للمواطنين، والإجراءات التي تساهم في تخفيف الأعباء على محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا ، من خلال التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية، وخطة زيادة الموارد المالية اللازمة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين وترشيد النفقات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي عاد مساء أمس الأربعاء إلى القاهرة قادما من عمان، بعد مشاركته في أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في الأردن.

وجاءت مشاركة الرئيس في فعاليات القمة إيمانا من مصر بأهمية تفعيل العمل العربي متعدد الأطراف بما يساهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا والحفاظ على الأمن العربي ومكافحة التحديات.