الفيتو الروسي السلاح الناعم الذي تستخدمه روسيا منذ اندلاع الثورة السورية، تستخدم روسيا هذا السلاح في إيقاف أي مشروع أممي يسعى لإيقاف الحرب في سوريا، أو على الأقل لفرض هدنه.

وتنوعت الاستخدامات للفيتو الروسي ما بين منع إدانة المجتمع الدولي للنظام الروسي أو منع إقامة مناطق عازلة، أو منع دخول مساعدات إنسانية.

وقد استخدم الدب الروسي الفيتو 8 مرات حتى الآن لصالح النظام السوري.

وكانت المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الفيتو في أكتوبر 2011 حينما استخدمت روسيا حق النقد الفيتو من أجل تعطيل مشروعا يفرض عقوبات على النظام السوري بسبب عنف النظام مع الثوار

أما المرة الثانية فكانت في فبراير 2012 وتم استخدام الفيتو من أجل تعطيل مشروعاً، يحمل الأسد مسئولية إراقة الدماء.

والمرة الثالثة التي تم استخدام فيها الفيتو كان في يوليو 2012، وكان من أجل منع صدور قرار بفرض عقوبات على نظام بشار.

وفى مايو 2014 كانت المرة الرابعة التي يتم فيها استخدام حق الفيتو، وكان ضد قرار يقضى بإحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية لبداية التحقيق في جرائم تعد جرائم حرب.

وكانت المرة الخامسة في أكتوبر 2016، وكانت ضد مشروع يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب.

وفى ديسمبر من نفس العام استخدم روسيا الفيتو ضد مشروع يطالب البهدنة في حلب.

وفى فبراير 2017 تم استخدام الفيتو للمرة السابعة من أجل إيقاف مشروع قرار يفرض عقوبات على عدد من الشخصيات والمؤسسات والمنظمات التابعة لنظام بشار

وكانت آخر مرة لاستخدام الفيتو منذ أيام وكانت ضد قرار لإجراء تحقيقات دولية، بسبب الهجوم بالأسلحة المحرمة دولياً على مدينة خان شيخون