التقى نبيل حبشي سفير مصر بتونس، مع ثلاثة من الصيادين المصريين المحتجزين لدى السلطات التونسية منذ ثمانية أشهر تقريبا ، جراء اختراقهم المركب الخاص بهم للمياه الإقليمية، وذلك للاطمئنان عليهم والتحدث معهم والتأكد من ان أحوالهم المعيشية وكافة أمورهم في حالة جيدة .

وقال السفير نبيل حبشي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط بتونس اليوم، إن السفارة المصرية مستمرة في التواصل مع السلطات التونسية المعنية لسرعة الانتهاء من الإجراءات التي من شأنها إحالة القضية إلي المحكمة للبت فيها.

وأوضح السفير ان قضية احتجاز الصيادين المصريين والذين اخترقوا المياه الاقليمية للبلاد ولم يستمعوا الي التحذيرات التونسية من قبل السلطات التي تشير بضرورة التراجع، كانت قد شارفت علي الانتهاء إلا أنهم قد بادروا بالهروب وتم القبض عليهم مرة ثانية مما جعلهم يقعون تحت طائلة قضية اخري وهي الهرب، ما جعل السلطات التونسية تبدأ في إجراءات قضائية جديدة، الامر الذي أدى الي طول مدة الاحتجاز.

وأضاف أن السلطات التونسية حددت الخميس القادم جلسة للنظر في "قضية هروب الصيادين، مشيرا الي انه يبذل كافة مساعيه للانتهاء من هذا الأمر بنجاح.

وأشار إلي أنه يعمل حاليا  محاولات يحث فيها الجانب التونسي علي إنهاء كافة الإجراءات التي من شأنها الانتهاء من تلك القضية، متوقعا الانتهاء من هذا الامر قريبا.

يذكر أن مركب الصيد المصري “الايمان بالله” كان محتجزا في ميناء صفاقس البحري منذ أكتوبر الماضي وعلى متنه 3 صيادين.