عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "الدعوة السلفية" تستنكر استهداف الحرم في شهر رمضان وتؤكد: أياد إجرامية تخطط لانتهاك أعظم الحرمات

"الدعوة السلفية" تستنكر استهداف الحرم في شهر رمضان وتؤكد: أياد إجرامية تخطط لانتهاك أعظم الحرمات

قال الدعوة السلفية في بيان لها تعليقاً علي محاولة استهداف الحرم، بينما يستعد المعتمرون لإكمال عدة شهرهم  صيامًا وقيامًا، كانت هناك أياد إجرامية تخطط لانتهاك أعظم الحرمات، حرمة دماء المسلمين في البيت الحرام في شهر مبارك هو شهر رمضان. 
وعلى الرغم من التحذير الشديد الذي وجهه الله تعالى لمن يعتدى على هذه الحرمات، فقال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)  إلا أن هؤلاء إمّا قد امتلأت قلوبهم حقدًا وغيظًا، أو أن عقولهم قد امتلأت انحرافًا، ظنوا معه أن كل هذه الملايين التي تصلي لله وتعمر بيته ليسوا على الملة لأنهم لا يتبعون هؤلاء على باطلهم وانحرافهم. 

و نحمد الله الذى وفّق الشرطة السعودية لإحباط تلك المحاولة قبل أن يبلغ المجرمون مرادهم من انتهاك حرمة البيت الحرام، ونقدم خالص الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين من المعتمرين و من الشرطة السعودية جعل الله ذلك فى ميزان حسناتهم

ومجئ هذا الحادث بعد أيام من دهس مسلمين على يد متطرف إنجليزى، لَيؤكد أن المسلمين كثيرًا ما يقعون ضحايا للإرهاب الذي يقع في بلادهم وفي غير بلادهم.
إن انتشار هذا الوباء يقتضي تكاتف جميع المؤسسات الدينية والدعوات الصحيحة التي ترفض العنف قولًا و عملًا،  لنشر الفهم الصحيح للإسلام، وتوجيه طاقة الشباب إلى العمل على إصلاح أى خلل يجدونه في مجتماعتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، والعمل على الإصلاح بدلًا من القتل والتدمير، وبحسب القدرة والاستطاعة كما قال تعالى:  (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ).
نسأل الله أن يحفظ الحرمين وأهلهما و زوارهما من كل مكروه وسوء، وأن يجمع شمل البلاد الإسلامية على كلمة سواء وأن يقي مصر وسائر بلاد المسلمين كيد الكائدين ومكر الماكرين.