عاجل

تفاصيل استراتيجية «التخطيط» لتحديث الجهاز الإداري للدولة

أكدت وزارة التخطيط والإصلاح الإداري، أنها تنتهج برنامجا للتطوير المؤسسي، مضيفة أن البرنامج يستهدف تحديث الجهاز الإداري للدولة من أجل خدمة مدنية فعالة، ووضع خطط وسياسات وقوانين وهياكل إدارية حديثة وتعديل نظم الحوافز والترقي وتطوير هياكل الأجور وتقنين وتعديل جداولها، وتحسين بيئة العمل وتنمية مهارات الموارد البشرية من خلال التدريب المستمر.

ويتضمن البرنامج وفقا لتقرير الوزارة، عددا من المشروعات على رأسها مشروع تطوير منظومة إدارة القطاع الحكومي والتي تستهدف تطوير الجهاز الإداري للدولة لرفع كفاءة وفاعلية الجهاز الإداري للدولة.

والمشروع يحدد شكل الجهاز الإداري للدولة في ضوء استراتيجية التنمية المُستدامة " رؤية مصر 2030"، وأهدافها التفصيلية والفرعية، وفي ضوء دور الدولة من واقع الدستور المصري، والتجارب الدولية المُقارنة ووضع هياكل تنظيمية محدثة ومرنة للجهات الحكومية وينتهي المشروع في 2020.

والمشروع الثاني: تحت عنوان تطوير منظومة إدارة الموارد البشرية ويهدف لتمكين العاملين بإدارات شئون العاملين من استخدام وتطبيق الأساليب والمناهج الحديثة للموارد البشرية.

ويحقق هذا المشروع الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية من خلال التحول من إدارات شئون العاملين إلى إدارات الموارد البشرية بمفهومها الحديث بالجهاز الحكومي في ضوء قانون الخدمة المدنية الجديد، بما يساهم في تطوير وتوفير المورد البشري المناسب ومن ثم المساهمة في رفع مستوى الأداء المؤسسي للدولة، ومن المقرر الانتهاء منه في 2020.

والمشروع الثالث: هو تحديث البنية التشريعية للجهاز الإداري للدولة،ويهدف إلى تطوير البنية التشريعية للجهاز الإداري للدولة وتحديثها لتتواكب مع المتغيرات الاقتصادية والمجتمعية والسياسية الحالية.

ويعتمد المشروع على حصر جميع القوانين والقرارات واللوائح الخاصة بالخدمة المدنية المعمول بها في جميع الوزارات والهيئات، وإعداد مقترحات بديلة لهذه القوانين والقرارات واللوائح بحيث تمنع التضارب وتحفز النمو، واتخاذ اللازم لعرض المقترحات على الجهات المختصة لمناقشتها وتعديلها واعتمادها والبدء في تطبيقها، وينتهي المشروع في 2018.

والمشروع الرابع: هو تدريب العنصر البشري بالجهاز الإداري للدولة،ويستهدف تنمية وبناء القدرات والمهارات اللغوية والإدارية للعنصر البشري بالجهاز الإداري للدولة.

كما يسعى لخلق مجموعة من القيادات الشابة المنتقاة وتأهيلها لتتولي مناصب قيادية في المستقبل من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية مُتخصصة في إدارة الأعمال، واختيار الأوائل للحصول على ماجستير إدارة الأعمال بالتعاون مع مجموعة من الجامعات المُتخصصة في هذا المجال، وتنمية مهارات اللغة الفرنسية بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، وينتهي المشروع في 2020.

اقرأ أيضاً