عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ننشر أسماء أوائل مسابقة "تحدي القراءة العربي" على مستوى الأزهر

ننشر أسماء أوائل مسابقة "تحدي القراءة العربي" على مستوى الأزهر

أعلن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، عن أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الأزهر الشريف فى مسابقة تحدى القراءة العربى، بحضور عدد كبير من قيادات الأزهر، على رأسهم  الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

وجاء في المركز الأول الطالب شريف سيد مصطفى، منطقة القاهرة الأزهرية (الصف الثاني عشر)، وفى المركز الثاني الطالب باهر محمد أبو عجيلة، منطقة الشرقية الأزهرية (الصف العاشر)، وفى المركز الثالث الطالبة آية عبد الحميد عبد الفتاح، منطقة الغربية الأزهرية (الصف الحادى عشر).

وفي المركز الرابع الطالبة ضحى طارق شوقى، منطقة الجيزة الأزهرية (الصف الثاني عشر)، وجاء فى المركز الخامس الطالب عمر محمود أحمد سالم (الصف السادس)، وفى المركز السادس الطالبة خديجة أسامه محمد سيد، منطقة بنى سويف الأزهرية (الصف الحادى عشر).

وفي المركز السابع الطالبة مروة عيد  منطقة بنى سويف الأزهرية (الصف الثانى عشر)، وفى المركز الثامن الطالب عمار ياسر محمد منطقة الإسكندرية الأزهرية (الصف الثانى عشر)، وفى المركز التاسع الطالب عثمان عبدالله عثمان منطقة أسيوط الأزهرية (الصف الثانى عشر)، وفى المركز العاشر الطالبة سهيلة رمضان عبدالرحيم، منطقة أسيوط الأزهرية (الصف العاشر).

فيما نال مشرف منطقة بني سويف الأزهرية جائزة أفضل مشرف على مستوى الأزهر الشريف.

وأكد الفائز بالمركز الأول أن القراءة من أكثر الأنشطة التي تحفّز العقل للقيام بمهامه وتُطّور القدرات الدماغية، وهى موهبة منحها الله جميع الناس بدون استثناء، لكن لا يدرك أدواتها إلا القليل جدًا من الطلاب، ومن فوائد القراءة والمطالعة أيضا زيادة الحصيلة اللغوية لدى القارئ، وهو الأمر الذى يكسبه رصيدًا من المفردات والتراكيب التي تعينه فى التعبير عن نفسه بمفردات فقدها كثير من الطلاب.

وعبر الطالب عن سعادته الغامرة بهذا التكريم، مضيفًا أن لهذا التكريم جنودًا كثيرين وقفوا خلفه وعلى رأسهم والداه ومعلموه، ومشرفو القرءاة بالمنطقة وزملاؤه المخلصون، كما عبر عن جزيل شكره لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تبنيه لهذا المشروع الضخم بالتعاون مع دولة الإمارات، والذي أفرز قراء صغارًا في السن كبارًا في العقول أرتقت عقولهم بفضل ما قرأوه، كما شكر فضيلته على حث الشباب على القراءة التي كانت أول نداء من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

في سياق متصل، هنأ الشيخ سيد عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لمنقطة القاهرة الأزهرية، الطالب الحاصل على المركز الأول مضيفًا: المعاهد الأزهرية مناجم الخير التي لو بحثنا فيها لوجدنا طلابًا مثل الذهب لهم بريقه، ومعدنهم معدن الماس، تربوا على خير الخصال، يحصلوا أفضل العلوم، حفاظا للقرآن حماة للتراث الإسلامي.

ودعا الشيخ سيد عبد اللطيف، كل الطلاب إلى أن يسيروا على درب المتفوقين وأن يسايروهم، "فعن المرء لا تسلْ وسلْ عـن قرينـه فـكـل قريـنٍ بـالـمقـارِن يقتدي، وهم أمل الأمة وسر نهضتها وسواعدها التي ستبني مستقبلا زاهرًا".

فيما هنَّأ محمد نبهان، المشرف على مشروع "تحدي القراءة العربى" بجمهورية مصر العربية، طلاب الأزهر الشريف الحاصلين على المراكز العشرة الأولى بهذا المشروع الضخم، كما تقدم بالشكر إلى  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على هذا المستوى الرائع لطلاب الأزهر.

وأضاف "نبهان": ولا عجب من ذلك فالأزهر منارة العلم الوسطى وهو أكبر الهيئات العلمية الإسلامية الكبرى في العالم التى تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته ونشره، وحمل أمانة تلك الرسالة إلى كل شعوب العالم، وإظهار حقيقة الإسلام ودوره البنَّاء فى حفظ وتقدم البشرية ورقى الحضارة وهولاء الطلاب هم أدواته المستقبلية في نقل هذا التراث إلى الدنيا كلها.

وأكد نبهان: ما أجمل أن يرى الطلبة والطالبات ثمرة عملهم تحصد أمام أعينهم في حفل كريم يحضره قادة وقيادات من البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، مضيفًا "للعالم الثاني على التوالي يحقق المشروع نجاحًا باهرًا بفضل الجهود المخلصة لكل القائمين عليه من البلدين، وبالرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لهذا المشروع الضخم".

يذكر أن منطقة بني سويف الأزهرية فازت بجائزة أفضل مشرف على مستوى الأزهر وتسلمها رئيس المنطقة الأزهرية، كما فازت منطقة القاهرة الأزهرية بالمركز الأول ومثَّلها الطالب شريف سيد مصطفي الطالب بالصف الثاني الثانوي.

واختتم المشرف على مشروع "تحدي القراءة العربي" بالقاهرة حديثه قائلًا: أدعو كل الطلاب والطالبات إلى الجد والاجتهاد والقراءة والصبر حتى يتحقق للإنسان ما يريده .فما من نجاح إلا ويحتاج إلى صبر والصبر مثل اسمه مر مذاقته،لكن عواقبه أحلى من العسل.