قال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، أن الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وما يرتكبه من جرائم، قتل واعتقال وتنكيل وعمليات تهويد في المدينة المقدسة وتهجير لسكانها، ومن ضمنها إجراءات إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، واعتقال حراسه إلى جانب مفتي الديار المقدسة.

وأضاف شلش في بيان له منذ قليل، أن الاحتلال بذلك يضيف مجموعة من الجرائم إلى سجله الطويل، بحق الإنسانية والأرض والمقدسات، مردفا: البقاء لله في الشرعية الدولية ولا عزاء للعرب والمسلمين التي تقف عاجزة عن حماية حقوق الفسلطينيين التاريخية أمام إصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية.

ودعا شلش الأمة العربية أن تستفيق من ثباتها العميق وأن تتحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات بالقدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية، والتصدي لإصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإجباره على إعادة فتح باحات المسجد الأقصى المبارك للمصلين.