انتقلت نيابة العجوزة، برئاسة المستشار هادى عزب، وتحت إشراف المستشار محمد عبد السلام المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، لمستشفى الشرطة بالعجوزة، لسؤال المصابين من ضباط وأفراد الشرطة جراء الاشتباكات التى نشبت بين عدد من أهالى الوراق مع حملة لإزالة التعديات على أراضى الدولة.

وانتقل فريق من النيابة يضم محمد بكرى مدير النيابة، وعلى السيسى وعمرو حوس وأحمد عبد الفتاح وكلاء النيابة.

وكشفت التحقيقات الأولية، التى تمت تحت إشراف المستشار مصطفى بركات رئيس النيابة الكلية، أنه أثناء خروج حملة لإزالة التعديات على أراضى الدولة بمنطقة الوراق، فوجئ القوة الأمنية المرافقة للحملة بخروج عدد كبير من الأهالى لاعتراضهم.

وأضافت التحقيقات، أن الأهالى أطلقوا أعيرة نارية من بندقية خرطوش، تجاه قوات الأمن، بالإضافة إلى رشقهم بالحجارة، ما أسفر عن إصابة عدد من الضابط والمجندين، بينهم 4 فى حالة خطرة، ما أدى إلى انسحاب قوات الأمن.

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيان لها يؤكد أنه فى إطار الحملات المستمرة التى تقوم بها أجهزة الدولة لإزالة جميع أنواع التعديات على أملاك الدولة، فقد قامت حملة مكبرة شاركت فيها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون والجهات المعنية لإزالة التعديات بجزيرة الوراق بدائرة قسم شرطة الوراق، وأثناء ذلك فوجئت القوات بقيام البعض من المتعدين بالتجمهر والاعتراض على تنفيذ قرارات الإزالة وقاموا بالتعدى على القوات بإطلاق الأعيرة الخرطوش ورشقها بالحجارة، ما دفع القوات لإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمعين والسيطرة على الموقف، نتج عن ذلك إصابة 31 من رجال الشرطة (8 ضباط – 11 أفراد – 12 مجندا) بكدمات وجروح وطلقات خرطوش، وقد تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.