نجح فريق من العلماء الأمريكيين، فى ابتكار اختبار دم سريع وبأسعار معقولة يحدد أولئك المعرضين لخطر الخرف بسنوات قبل بداية الأعراض.

ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن العقود التى تسبق الإصابة بالمرض تحدث تراكم اللوائح اللزجة التى تمسى "بيتا اميلويد" فى أدمغة المعرضين للمرض.

حاليًا، فإن الطريقة الوحيدة للكشف عن المادة السامة، التى تدعى "بيتا اميلويد"، من خلال الأشعة “PET scanning” أو إجراءات الصنبور الشوكى وهى مكلفة للغاية، ولكن دراسة جديدة تشير إلى أن قياس مستويات البروتين السام في الدم لديه القدرة على تحديد أولئك الأكثر عرضة للخطر بمعدل 89% من الدقة.

وأوضح مؤلف الدراسة "راندال باتمان"، من كلية الطب بجامعة واشنطن، أن نتائجنا تثبت أن اختبار الدم يمكن الكشف عن إذا كان بروتين "بيتا أميلويد" قد بدأ يتراكم في الدماغ أم لا، وتم الإعلان عن النتائج في المؤتمر الدولي لرابطة الزهايمر في لندن.