عاجل

"إفريقية النواب" تطالب الجامعة العربية بالتدخل لوقف "عربدة" إسرائيل

أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، أن كلمات الإدانة والاستنكار لا تكفي لما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من أعمال إرهابية وإجرامية ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى والتي راح ضحيتها أربعة شهداء من الفلسطينىين وإصابة المئات منهم.

وقال الجندي، في بيان، إن قيام إسرائيل بهذه الأعمال الإجرامية داخل نطاق المسجد الأقصى وفي هذا التوقيت تحديدا يؤكد أنها تدعم قطر ونظامها الإرهابي ممثلا في تميم بن حمد وعصابته الإجرامية، خاصة أن إسرائيل تعي جيدا أن الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية سوف تنتفض لتحرير المسجد الأقصى من دنس الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن الضغط والحصار السياسي والاقتصادي العربي والإسلامي والإفريقي على دويلة قطر جعل إسرائيل تتجه إلى القيام بهذه الأعمال الإجرامية داخل القدس لصرف أنظار العالم عن قطر والحصار العربي والإسلامي الذي تواجهه قطر، مطالبا من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية، خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية ولجنة القدس سرعة التحرك لوقف الجرائم البشعة لسلطات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وإنقاذ المسجد الأقصى من الممارسات الإسرائيلية لتهويد المقدسات الإسلامية.

وأعرب الجندي عن أسفه الشديد لما آل إليه الوضع داخل عدد كبير من الدول العربية، خاصة داخل سوريا والعراق وليبيا وسوريا بسبب إرهاب قطر داخل هذه الدول، مؤكدا أن المستفيد الأول من الأوضاع العربية المتردية هو سلطات الكيان الصهيوني التي أصبحت تُمارس الإرهاب في أبشع صوره لدرجة أنها تمنع الشعب الفلسطيني الأعزل من الدخول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة.

وتساءل الجندي قائلا: "أين منظمة الأمم المتحدة وأين جامعة الدول العربية وأين منظمة الدول الإسلامية وأين لجنة القدس؟"، مطالبا من هذه المنظمات بعقد اجتماعات طارئة وعاجلة لها لوقف سلطات الكيان الإسرائيلي من البلطجة والعربدة التي تقوم بها ضد الفلسطينيين ومحاولاتها المستمرة لتهويد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وأكد أن هذا التصعيد الخطير من قبل سلطات الاحتلال يتنافى مع القوانين الدولية والمبادئ والقيم الإنسانية، مؤكدا أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني لن تحقق أهداف المحتل الإسرائيلي، بل ستزيد صمود الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومقدساته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

وتابع قائلا: "على الجميع أن يتنبه ويعي تماما أن هدف سلطات الكيان الصهيوني من هذه الأعمال الإرهابية داخل منطقة المسجد الأقصى هو دعم النظام الإرهابي في قطر"، مؤكدا أن أكبر دليل على ذلك هو ارتماء تميم بن حمد في أحضان الكيان الصهيوني للاحتماء به.