ويشير الفريق الطبي إلى أن الإخفاق في إكمال الدارسة الثانوية كان يمثل عامل خطر كبيرا، وأن الذين واصلوا التعلم على مدى مراحل حياتهم كانوا أكثر قدرة على بناء مزيد من الاحتياطات الذهنية.
ويقول الفريق إن عامل فقدان البصر في منتصف العمر يمثل عامل خطر كبيرا أيضا، إذ يمكن لفقدان البصر أن يحرم الناس من بيئة غنية من الناحية الإدراكية ويمكن أن يؤدي إلى عزلة اجتماعية واكتئاب، وهما من عوامل الخطر الأخرى للمرض الخرف التي يمكن تعديلها.
كما يبعث التقرير الطبي برسالة مهمة مفادها أن ما هو مفيد للقلب مفيد للدماغ.
ويشير إلى أن عدم التدخين وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن الجسم مثاليا وعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري كلها عوامل يمكنها أن تحد من مخاطر الإصابة بالخرف إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
ويقول الباحثون إنهم لا يمتلكون أدلة كافية تدرج عوامل الأنظمة الغذائية أو تناول الكحول ضمن استنتاجاتهم لكنهم يعتقدون بأنها عوامل مهمة للغاية.