عاجل

  • الرئيسية
  • اجتماعيات
  • رئيس جهاز شئون البيئة يطالب باستخدام البدائل الصديقة للبيئة للحفاظ على طبقة الأوزون

رئيس جهاز شئون البيئة يطالب باستخدام البدائل الصديقة للبيئة للحفاظ على طبقة الأوزون

الأوزون - أرشيفية

قال الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة محمد شهاب عبد الوهاب: إن الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون يأتي من كونه يسهم في جذب الأنظار إلى أهمية الحفاظ على طبقة الأوزون التي تحمينا من مخاطر أحد أنواع الآشعة فوق البنفسجية, ومناشدة الجميع الاهتمام بالبيئة وحمايتها من التلوث بمختلف أشكاله, مطالبا أفراد المجتمع بترشيد الطاقة وإيقاف استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والتحول لاستخدام البدائل الصديقة للبيئة في الكثير من المنتجات الاستهلاكية مثل أجهزة التبريد والتكييف, والفوم ومواد العزل الحراري.


جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وحدة الأوزون بوزارة البيئة اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2017 والذى يتزامن الاحتفال به هذا العام مع مرور 30 سنة على توقيع بروتوكول مونتريال, بحضور محمد شهاب الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وعدد من قيادات الوزارة.


وأضاف شهاب” أن مصر نجحت في تنفيذ استراتيجية التخلص من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون طبقا لبروتوكول مونتريال, حيث تم التخلص نهائيا من استخدام غاز بروميد الميثيل عام 2015 مقابل 10 أطنان العام 2014, بينما تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007 ومركبات الكلوروفلوروكربون منذ عام 2011″.


وقام رئيس الجهاز - في بداية الاحتفالية - بتوزيع عدد من الجوائز على الأطفال من مختلف الفئات العمرية الذين شاركوا في المسابقة التي سبق وأن أعلنتها الوزارة يوم 4 أغسطس الماضى لرسم شعار الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2017 ” رعاية جميع أنواع الحياة على كوكبنا”.


ويتم الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون يوم 16 من سبتمبر من كل عام, وهو ذكرى التوقيع على بروتوكول مونتريال عام 1987, المتعلق بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون والذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة, ليكون يوماk عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون منذ عام 1994, بهدف تشجيع الدول على تنفيذ الأنشطة التى تتفق مع تحقيق أهداف البروتوكول وتعديلاته.


ويصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لبروتوكول مونتريال, وهو الاتفاق البيئى المتعدد الأطراف الذى ينظم إنتاج واستهلاك ما يقرب من 100 مادة كيميائية من صنع الإنسان يشار إليها باسم المواد المستنفدة للأوزون , ومن المعتقد أنه إذا تم الالتزام بتطبيق الاتفاقية, فإن طبقة الأوزون ستتعافى بحلول عام 2050, نظرا لاعتمادها وتنفيذها على نطاق واسع, فقد أشيد بها كمثال استثنائي للتعاون الدولي, حيث قال كوفى انان ” ربما تكون اتفاقية مونتريال واحدة من أنجح الاتفاقيات الدولية حتى الآن”.