عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • بعد مرور ستة أيام على إختطاف الجنود .. تحركات الجيش اليوم تنذر باقتراب ساعة الحسم

بعد مرور ستة أيام على إختطاف الجنود .. تحركات الجيش اليوم تنذر باقتراب ساعة الحسم

صورة أرشيفية

ترقب اليوم الشارع المصري بجميع طوائفه السياسية تحركات الجيش بسيناء بشغف رغم إعلان مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية نفيه ما تردد على بعض المواقع الاخبارية حول بدء عملية عسكرية لتحرير المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء . فآمال المصريين باتت معلقة على جيش مصر و قواته المسلحة مع دخول عملية اختطاف الجنود المصريين بسيناء يومها السابع . تحركات الجيش اليوم توحي باقتراب تدخل عسكري حاسم إذ ما فشلت المفاوضات السلمية في فك أسر الجنود فقد قامت القوات والآليات العسكرية المنتشرة في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وشمال سيناء بعمليات بحث وتفتيش روتينية ، وذلك في إطار العملية الأمنية التي تقوم بها هذه القوات بالمناطق المشتبه في وجود الجنود المختطفين بها و الاستمرار في عملية جمع المعلومات عمن يشتبه بهم قبل القيام بعملية عسكرية . وكان عدد من القادة العسكريين قد وصلوا لمدينة العريش أمس فى مقدمتهم اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى لمتابعة الاستعدادات العسكرية والأمنية بالمنطقة . و ذكر بيان صادر من القوات المسلحة انها لم ولن تتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير المجندين المختطفين فى سيناء والمحافظة على أرواحهم . وقالت القوات المسلحة انها حتى هذه اللحظة ورغم ازدياد مطالب الشعب المصرى بتحرير هؤلاء الجنود المختطفين بالقوة تلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي مؤكدة ان الرد سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم. في حين أفاد شهود عيان أن مروحيات عسكرية حلقت بالمنطقة لتمشيطها بشكل مستمر ,وقال مصدر أمنى أن قوات الأمن قامت منذ قليل بإعادة توزيع 100 مجموعة قتالية و30 مدرعة تتبع قوات الأمن المركزى، والذين تم الدفع بهم صباح اليوم ما بين مدينتى رفح والعريش، وتوجيه بعضهم الى المدخل الجنوبى لمدينة الشيخ زويد؛ وذلك ليكونوا على مقربة من موقع الأحداث فى حالة وصول أى أوامر ببدء العملية العسكرية لتحرير المجندين المختطفين. يأتي هذا مع نفي المصادر العسكرية والأمنية بدء أية مواجهات, مشيرة الى أن ما يجري حاليا هو مجرد تمشيط للمناطق المشتبه فيها ومحاصرتها. من جهة أخرى عقدت عائلة أبوشيتا مؤتمرا صحفيا عقده مساء اليوم و قالت أن العائلة ترفض رجوع أبنها أحمد عبدالله أبو شيتا وشهرته حمادة أبو شيتا عبر المفاوضات وإنما وفق التحقيقات القانونية . و قد رحب أهالي سيناء و نشطائها السياسيين بأي تدخل عسكري يستهدف الخاطفين ما لم يضر ذلك بالأبرياء معربين عن استنكارهم الشديد من استهداف جنود مصر و جيشها إذ أنه الدرع الحامي للبلاد . و يمكن القول أن ما يفصل القوات المسلحة عن القيام بعملية عسكرية واسعة هو ترقب ما تسفر عنه المفاوضات السلمية مع المختطفين في إطار حفاظها على دماء المصريين .

اقرأ أيضاً