عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • بعد استبعاد خليفة خامنئى ونجاد ... إيران على أى القطبين تسير "المحافظ أم المجدد"

بعد استبعاد خليفة خامنئى ونجاد ... إيران على أى القطبين تسير "المحافظ أم المجدد"

قائمة المرشحين

اشتعلت مباراة الانتخابات الايرانية قبل بدئها هذه الدورة بعد تنديد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بسبب رفض ترشيح خليفه اسفنديار رحيم مشائي للانتخابات الرئاسية مشيرا إلي أنه سيثير هذا الأمر مع الزعيم الأعلي للثورة الإيرانيةعلي خامنئي‏. الانتخابات المقرر عقدها في الرابع عشر من يونيو المقبل تزداد يوما بعد يوم اشتعلا منذرة بقدوم رياح ستضفى ربما على الانتخابات جوا من التشويق لمعرفة القادم فى هذا الملف فالاستبعادات لم تنته مع اسفنديار خليفة نجاد بل إنها شملت على أكبر رفسنجاى والذى والذى له مكانه خاصه فى الاوساط السياسية الايرانية نظرا ل توليه منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989 وفي آخر أعوام الحرب العراقية الإيرانية التي انتهت عام 1988، وقد عينه الخميني قائما بأعمال قائد القوات المسلحة بعد ذلك. جدير بالذكر أنه ينظر لرفسنجاني على أنه كان القوة المحركة التي أدت إلى قبول إيران لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى ثمانية أعوام من الحرب بينها وبين العراق أثناء توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، سعى رفسنجاني إلى تشجيع التقارب مع الغرب وإعادة فرض إيران كقوة إقليمية. وساعد نفوذه في لبنان على إطلاق سراح رهائن أجانب كانوا محتجزين هناك في أوائل التسعينيات وقد تولى رئاسة إيران بين عامى 89 و97، ويعتقد أن المحافظين فى ايران كان لهم يدافى ابعاده لرغبته الكبيرة فى التغير وهذا ما صرحت به الجارديان اليوم حيث اعتبرت الصحيفة البريطانية قرار استبعاد رفسنجاني من القائمة النهائية بمثابة ضربة لمن يأملون في إحداث تغيير كبير في إيران عندما يترك نجاد منصب الرئاسة. ورأت الصحيفة أن الاستبعاد يمثل مفاجأة للكثير من مؤيدي رفسنجاني الذين كانوا يعتقدون أنه من غير المرجح للحرس الثوري أن يرفضه في ضوء دوره المهم في تأسيس الجمهورية الإيرانية ووضعه كأحد كبار السياسيين بالبلاد. هذا رفسنجانى فماذا عن الأخر يقول نجاد إن رحيم مشائي رجل مؤمن ومؤهل ويخدم البلاد ولهذا دعمت ترشيحه, لكنه وقع ضحية ظلم. وأضاف في رأيي لن تكون هناك مشكلة مع الزعيم الأعلي خامنئي وسأثير هذه المسألة معه حتي آخر لحظة, عندي أمل أن تحل المشكلة. وأكد الرئيس الإيراني الذي يتعذر عليه تولي الرئاسة لولاية ثالثة أنه سيتابع هذا الملف حتي النهاية داعيا مناصريه إلي التحلي بالصبر, ويشار إلي أن القانون الإيراني لا يشمل آلية الطعن في قرارات مجلس صيانة الدستور لكن يمكن لخامنئي أن يطلب منه مراجعة أحد الترشيحات. ومازلنا ننتظر ما يخرج من جعبة الإيرانيين مما قد يبدوا مثيرا جدا للدهشة .

اقرأ أيضاً