عاجل

  • الرئيسية
  • تكنولوجيا
  • تحديثات "جوجل" تستهدف مكافحة فوضي صندوق البريد الإلكتروني بميزة "التصنيفات المنظمة بالألسنة"

تحديثات "جوجل" تستهدف مكافحة فوضي صندوق البريد الإلكتروني بميزة "التصنيفات المنظمة بالألسنة"

أطلقت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، تحديثا رئيسيا لخدمة بريدها الإلكتروني الشهير "جي ميل" مصمما ليقوم بالتنظيم التلقائي لصندوق البريد الإلكترني للمستخدم عبر ما يعرف بالتصنيفات الذكية مثل التحديثات الاجتماعية والرسائل الترويجية. وتظهر تلك التصنيفات على هيئة ألسنة تصفح كبيرة في الجزء العلوي من صندوق البريد الإلكتروني على متصفحات سطح المكتب وعلى القائمة الجانبية المنزلقة على متصفحات الهواتف الذكية. وقد بنيت ميزة "التصنيفات المنظمة بالألسنة" بالأساس على ميزة "بيريوريتي إنبوكس" أو "صندوق الرسائل ذات الأولوية" التي أطلقتها "جوجل" عام 2010، وذلك من خلال ضمان ظهور الرسائل الأكثر أهمية في المقدمة والوسط مع ترك الباقي للمراجعة لاحقا. وتتألف ميزة "التصنيفات المنظمة بالألسنة"، التي تستهدف مكافحة فوضي صندوق البريد الإلكتروني، من 5 تصنيفات مختلفة متاحة هي (الأساسية والاجتماعية والترويجية والتحديثات والمنتديات) والقابلة للتفعيل والتعطيل بشكل منفرد من قائمة الإعدادات. وفور التفعيل ستقوم "جوجل" تلقائيا بنقل رسائل البريد الإلكتروني إلى كل تصنيف، كما يمكن أن يتدخل المستخدم عبر خاصية "السحب والإسقاط" للرسائل لتثقيف "جي ميل" حول نظام الترشيح المرغوب. وتتيح الميزة الجديدة للمستخدم التنقل بين ألسنة التصفح المختلفة داخل خدمة بريد "جي ميل" ليرى فقط الرسائل المدرجة تحت كل تصنيف، وستظهر الرسائل التنبيهية حول الصور التي يتم رسمها على شبكة "فيس بوك" الاجتماعية أو تلك التي تحتوى على اسم "تويتر"، على سبيل المثال مجمعة تحت لسان التصنيف "الاجتماعي"، في حين ستظهر صفقات "جروبون" في لسان التصنيف "الترويجي"، أما الأشياء مثل الفواتير فستظهر تحت التصنيف "تحديثات"، وستعرض الرسائل المختلفة القادمة من جهات اتصال حقيقية تحت التصنيف "الرئيسي". وسيتم طرح التحديث تدريجيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة على نسخة الخدمة المتوفرة عبر متصفحات سطح المكتب، وكذلك تطبيقات "جي ميل" على الأجهزة المحمولة المعتمدة على نظامي تشغيل "آي.أوه.إس" و"أندرويد". وسيظل نمط العرض الكلاسيكي في صندوق بريد "جي ميل" متاحا لمن يفضلونه عن النمط الجديد.