عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ننشر توصيات ورشة عمل نقابة الأطباء "طرق التشخيص والعلاج الحديثة للأمراض الفيروسية"

ننشر توصيات ورشة عمل نقابة الأطباء "طرق التشخيص والعلاج الحديثة للأمراض الفيروسية"

جانب من ورشة العمل

قامت النقابة العامة لأطباء مصر، اليوم الأربعاء بتنظيم ورشة عمل حول "طرق التشخيص والعلاج الحديثة للأمراض الفيروسية". وتم توجيه الدعوة لحضور الورشة لكل كليات الطب (أستاذة الكبد، والميكربيولوجى، والتحاليل، والمناعة، لجان أخلاقيات البحث العلمى بالكليات)، وكذلك وجهت الدعوة لمعهدي الكبد بالقاهرة والمنوفية، وأكاديمية البحث العلمي، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والأكاديمية الطبية العسكرية، وللهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ولوزارة الصحة. وكان الجهاز الجديد المعلن من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتشخيص وعلاج الفيروسات الكبدية، هو أحد المحاور الأساسية للنقاش. وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي، وكيل النقابة العامة لأطباء مصر، وكان المتحدثون الرئيسيون كلا من: 1- الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، وأمين مجلس البحوث الطبية بأكاديمية البحث العلمي. 2- الأستاذ الدكتور سيد شلبي، أستاذ الأمراض الباطنة والكبد بكلية طب عين شمس. 3- الأستاذ الدكتور طارق يوف، أستاذ أمراض الباطنة والكبد بكلية طب عين شمس. 4- الأستاذ الدكتور سامح مرقص، أستاذ الأشعة بجامعة شيفلد بإنجلترا ومراجع الأبحاث العلمية للعديد من المجلات الطبية العالمية. 5- الدكتور علاء غنام، مدير برنامج الحق في الصحة في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وخبير السياسات الصحية. 6- الكتور محمد جنيدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية. 7- الأستاذ الدكتور ضياء عبد الحميد، مقرر اللجنة العلمية بنقابة الأطباء. ناقش المتحدثون المراحل البحثية المختلفة التي يجب أن يمر بها أي بحث علمي قبل الإعلان عنه، وخطوات هذا الإعلان التي تستوجب الإعلان والمناقشة والتقييم في المحافل العلمية، ومع المتخصصين قبل الإعلان العام، وأكد الحضور على أن مشكلة الفيروسات الكبدية في مصر من أكبر المشاكل الصحية، والسبب الثاني للوفيات في مصر، وهي تؤثر على حوالي 14 مليون مواطن، كما أكدوا على الأهمية القصوى للوقاية، وأهمية تحقيق ذلك من خلال خطط حقيقية ومفعلة لمكافحة العدوى. وأوضح المتحدثون أن جهاز التشخيص الحديث المسمى "C Fast" قد مر بالمراحل المتعارف عليها في البحث العلمي، وتم تجربته في مصر، ويتم الآن تجربته بإنجلترا، ومن المتوقع أن يكون له دور كبير في التشخيص المبكر ومن ثم تدعيم جهود الوقاية من المرض. أما بخصوص علاج الفيروسات المعلن عنه تحت اسم "CCD" اتفق الحضور على أنه بالرغم من أن فكرة عمل الجهاز لها أساس علمي، إلا أن هناك نقص شديد في المعلومات الخاصة به والتي يجب أن تتوافر قبل الإعلان عنه وتقديمه للجمعيات العلمية المتخصصة مثل: (1) إعلان تخصصات أعضاء الفريق البحثي القائم على الجهاز. (2) إعلان خطوات البحث العلمي التي تم إتباعها، والمرحلة التي تم الوصول إليها من ((phases of clinical trials)) وهي الأبحاث المعملية ثم الأبحاث على حيوانات التجارب ثم أبحاث إكلينيكية بدائية وحجم العينات البحثية. (3) خطورة إعلانه للرأي العام ورفع سقف التوقعات بين المرضى عن منتج علاجي جديد، لم يتم تقييمه واعتماده من جهات علمية مستقلة متخصصة، ولم يتم التأكد من مروره بكل الخطوات العلمية الضرورية السابقة. وفى نهاية الورشة أكد الحضور على وجوب تقديم الجهاز العلاجي الجديد للجهات العلمية المتخصصة واستكمال مروره بالمراحل البحثية المختلفة وتقديم النتائج لهذه الجهات للتأكد من درجة الفاعلية ودرجة الأمان قبل البدء في استعمال للمرضى.