عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • الخارجية تهنىء المصريين بذكرى عودة طابا كاملة للسيادة المصرية

الخارجية تهنىء المصريين بذكرى عودة طابا كاملة للسيادة المصرية

تقدمت وزارة الخارجية بالتهنئة إلى الشعب المصري في الذكرى الخامسة والعشرين لعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية. وذكرت الخارجية - في بيان لها اليوم بهذه المناسبة - أن الشعب المصري يستعيد فى كل عام مع ذكرى عودة طابا إلى السيادة المصرية مشاعر الفخر والاعتزاز باكتمال تحرير جزء عزيز من أرض مصر، تتويجاً لتضحيات جسام بذلتها قواتنا المسلحة ومن ورائها شعب مصر العظيم. وأضاف البيان أن ملحمة التحرير الممتدة حتى عودة طابا، والتي أظهرت صلابة المصريين وقدرتهم على تحقيق النصر فى ميادين القتال، ستظل ذخراً يقوى عزيمة المصريين ومصدر إلهام لهم وهم يصنعون اليوم حاضراً أفضل ويؤسسون لمستقبل مشرق. وذكرت الوزارة أن الذكرى الـ 25 لعودة طابا تضيف قيمة أخرى رفيعة للاحتفال هذا العام وهى قيمة الوفاء وذلك من خلال تأكيد السيد الرئيس عدلي منصور أن مصر تقدر لأبنائها جهدهم الذي لم يبخلوا به لوجه الله وعزة وطنهم. وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس منصور بتكريم أعضاء اللجنة القومية لطابا ووفد مصر إلى قضية التحكيم هو عرفان بدور أبناء الوطن الذين شاركوا بوطنية مخلصة، واعتزاز عميق بمصريتهم، وعلم وكفاءة متميزة، فى المعركة الدبلوماسية والقانونية فى الساحتين السياسة والقضائية. ولفت البيان إلى أن تكريم الرئيس لهذه الكوكبة من أبناء مصر لهو المثل فى الوفاء لمن أخلص البذل والعطاء وتكريم لكل من أسهم فى المراحل المختلفة لاستعادة طابا واستكمال تحرير سيناء على مدى السنوات قبل وخلال المفاوضات وقضية التحكيم وصولاً إلى تمام الانسحاب، بما فى ذلك من ليسوا معنا وساهموا من وراء الكواليس فى الإعداد والمتابعة الدقيقة لهذه الملحمة. وأضاف أن فى مقدمة المكرمين السفراء الراحلين محمد الشافعى عبد الحميد وعبد الحليم بدوى وحسن عيسى وغيرهم من أبناء مصر من مختلف مؤسسات الدولة الذين أدوا دورهم بإخلاص وكانت غايتهم الوحيدة هي استعادة حقوق وطنهم حتى تزهو الأجيال القادمة باستكمال تحرير الأرض. وتقدمت وزارة الخارجية بالتهنئة لكل المصريين بهذه المناسبة التي تجدد فينا جميعاً العزم على خدمة الوطن ، وسجلت تقديرها الخالص للسيد الرئيس لحرصه على أن تتميز ذكرى تحرير سيناء واستعادة طابا هذا العام بتكريم من ساهموا فى تحقيق ذلك الإنجاز الوطني المُشرف .