عاجل

وزير الزراعة: زيادة الاكتفاء الذاتي من القمح إلى 81%

أعلن الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الوزارة تسعى من خلال إستراتيجية التنمية 2030 لتحقيق الأمن الغذائي، خاصة من السلع الأساسية كالقمح بنسبة 81% بعد ما تعرض له العالم من ارتفاع في الأسعار بسبب أزمة الغذاء العالمية. وأضاف أن أول هذه التوجهات هو زيادة الاعتماد على الذات في توفير سلع الغذاء الإستراتيجية ومن المتوقع أن ترتفع إنتاجية بعض السلع لتحقق الاكتفاء الذاتي وفي مقدمتها يتوقع أن يرتفع القمح من 54 حاليا إلى 81% والذرة الشامية من 53 حاليا إلى 92% والسكر من 77 إلى 93% واللحوم الحمراء من 67 إلى 93% والاسماك من 97 إلى 99% عام 2030. وأوضح البلتاجي، في بيان لوزارة الزراعة اليوم الإثنين، أن الإستراتيجية تهدف إلى زيادة المساحة المحصولية من 15 مليون فدان حاليا إلى نحو 23 مليونا، بمعدل تكثيف قدر بنحو 199% عام2030، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تزداد الكفاءة الاقتصادية لوحدة المياه بنسبة 119% عام 2020 بينما تزداد الكفاءة الاقتصادية لوحدة الأرض بمقدار 74% في نفس العام. ونوه إلى أن مصر سوف تعتمد على استخدام الإمكانيات الواسعة للتكنولوجيا الحيوية من أجل مضاعفة إنتاجية الفدان للمحاصيل الرئيسية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتضاعف إنتاجية القمح إلى 3.6 طن للفدان، و5.2 طن للأرز و5 أطنان للذرة الشامية. وبالنسبة لمحاصيل السكر فيتوقع أن تصل إنتاجية الفدان إلى 65.4 طن للقصب و35 طنا للبنجر، فيما يتوقع أن تصل إنتاجية الألياف إلى 1.8 طن للقطن في الفدان، وتحقق الألياف إنتاجية قدرها 50 طنا للبرسيم المستديم، أما محاصيل الفاكهة فمن المتوقع أن تحقق 15 طنا للموالح، و4 أطنان للعنب، و10 أطنان للمانجو، وتحقق الخضر 30 طنا للطماطم و14 طنا للبطاطس في الفدان. وقال وزير الزراعة إننا نسعى إلى زيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني بنحو 4 جم/ يوم بحلول عام 2030 من خلال مضاعفة إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية، والارتقاء بإنتاجية الأبقار والجاموس من الألبان بالقدر الذي يمكن من زيادة نصيب الفرد من الألبان من 63كجم/ سنويا لتصل إلى 90 كجم بحلول عام 2030. إضافة إلى التحسن في مجال الدواجن وزيادة المنتج من بداري التسمين إلى 1.4مليار دجاجة والبيض إلى 9.3 مليار بيضة عام 2030، فضلا عن التطوير في مجال الاسماك من خلال التوسع في نطاق الصيد في البحر الأبيض المتوسط إلى المنطقة الاقتصادية والتي تمتد إلى 200 ميل بحري. والتوسع في الإستزراع السمكي لزيادة الإنتاج من المزارع السمكية إلى 1.39مليون طن عام 2030، وزيادة إنتاج الاسماك البحرية إلى 200 طن عام 2030. وبين أن ذلك يتزامن مع العمل على تطوير الأنماط الاستهلاكية لصالح تحسين مستويات التغذية والوظائف الحيوية وبحيث يتحقق تطور إيجابي في نصيب الفرد من السلع الغذائية المهمة. وكذلك تحسين جودة وسلامة الغذاء وتطوير شبكات الأمان الاجتماعي بما يقتضي ضرورة المراجعة الجذرية لسياسات الدعم الغذائي استرشادا بالتجارب العالمية في هذا الشأن. ومراجعة سياسات الدعم العيني المطبقة حاليا واستبدالها بسياسات دعم أخرى أعلي كفاءة.