قالت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، إن حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفعت إلى 1191 بعد مقتل 121 مواطنا في ثاني أيام عيد الفطر. وقالت المصادر، إن 200 شخص أصيبوا اليوم وبذلك يصل عدد المصابين إلى 7000 بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). في هذه الأثناء، قال مركز الميزان لحقـوق الإنسـان في غزة: إن الجيش الإسرائيلي "يصعد من ارتكاب جرائم حرب بالغة الوضوح، ويتعمد استهداف المدنيين دون تمييز بين طفل أو شيخ أو سيدة أو رجل". وذكر المركز في تقرير صادر عنه أن قوات الجيش "تتعمد إحداث الردع وترويع المدنيين، وتهجيرهم قسرياً في أرجاء واسعة من قطاع غزة، حيث تواصل مطالبة سكان مناطق سكانية شديدة الاكتظاظ بمغادرة منازلهم ومناطقهم السكنية". وأشار إلى أن تصعيد الجيش الإسرائيلي من قصفه المدفعي من البحر، وقصف أهداف مدنية ومنازل سكنية إلى جانب أن صوت القصف الشديد والمتلاحق يثير رعباً حقيقياً في صفوف المدنيين الذين لا تتوفر لهم أي إمكانية لإخلاء مساكنهم. وأكد المركز أنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، سيما وأن المدارس امتلأت بالمهجرين، ومع ذلك واصلت قوات الاحتلال استهداف محيط هذه المدارس لترويع الآلاف بداخلها".