قال الدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشارى إن كراسة الشروط التى وضعت لاختيار الشركة الاستشارية لتخطيط قناة السويس الجديدة وضعها جماعة الإخوان وكانت على أسس خاطئة للاختيار، مشيراً إلى أنه يرفض استخدام أفكاره المتعلقة بقناة السويس الجديدة حتى لا يتم تشويهها . وأضاف حمزة ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء ، أنه يشيد بالجهد المبذول في مشروع حفر قناة السويس الجديدة ، لافتاً إلى إمكانية الانتهاء من المشروع قبل المدة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي عام منذ بدء الأعمال، مؤكداً امتلاك مصر الكثير من الطاقات البشرية والموارد التي تمكنها من تحقيق نهضة سريعة. وأشار إلى أن الطرق الجيدة عبارة منظومة متكاملة وليس بناء فقط، موضحاً أن المشكلة الرئيسية في الكثير من الحوادث هو الأخطاء الجسيمة في تصميم وعرض الطرق وعدم الصيانة اللازمة ، إضافة إلى المطبات العشوائية التي ينشأها الأهالي مثل طريق مصر الإسكندرية الزراعي، مؤكداً أن هذا هو السبب الرئيسى للمشكلة، كذلك الرخص التي تمنح للسائقين دون أسس سليمة باختبارهم. وأوضح حمزة أن القانون المصري يفرق في تصميم الطرق بين المالك "هيئة الطرق" والمقاول والاستشاري وتذهب المسؤولية فيما بينهم ، مؤكدا أنه إذا بقى الحال على ماهو عليه ستضيع ملايين الجنيهات وستزيد الحوادث على الطرق ، مطالباً بأن تكون الهيئة لديها الولاية على كافة الطرق، لافتاً إلى أن اعترضه على احتكار هيئة الطرق والكباري لكل عمليات المشروعات ، مشدداً على ضرورة فصل بين المالك والاستشاري في تنفيذ مشروعات الطرق . وتابع أنه لا يعرف أسباب عدم تنفيذ مقراحتي مع الشركة الاسبانية بخصوص الطريق الدائري حتى الآن ، كذلك لا يعلم سبب استبعاده من مشروعات الطرق الكبرى ، مشيراً إلى أنه لن يقاضي رئيس هيئة الطرق والكباري ، واصفاً اتهاماته بالغير مقبولة .
