عاجل

الأزمة السورية ومخططات تهويد الأقصى تتصدران افتتاحيات الصحف بقطر والإمارات

صورة أرشيفية

تصدرت الأزمة السورية وتطوراتها المتلاحقة، وكذلك المخططات الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى افتتاحيات الصحف الخليجية اليوم القطرية والإماراتية. ففى قطر، أشارت صحيفة "الوطن" إلى قطع مصر لعلاقاتها مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وعوتها إلى عقد قمة عربية عاجلة لنصرة الشعب السوري. وقالت "إن الموقف المصري ينسجم تماما مع التطورات الكارثية التي تشهدها سوريا حاليا، مؤكدة أن هذا يستدعي انعقاد قمة عربية في أسرع وقت ممكن لإيقاف حمام الدم من أجل تقديم رسالة للعالم بأسره مفادها أن العالم العربي يقف صفا واحدا خلف الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة الإنسانية". ومن جانبها، أكدت صحيفة "الشرق" أن النظام السورى الذى لم يستوعب دروس حتمية التغيير فى ثورات "الربيع العربى"، يفترض ألا يكون له أى وجود فى سوريا الجديدة، كما لابد من تقديمه وكل رموزه إلى العدالة الدولية. ولفتت إلى أن القمة العربية التى دعا إليها الرئيس الدكتور محمد مرسي ستصبح بلا جدوى، ما لم تتبن قرارات أكثر قوة وأشد تأثيرا لإرغام نظام الأسد على الرحيل. وفى الإمارات، قالت صحيفة "البيان" إن "التصريحات الأمريكية الأخيرة حول تراجع فرص نجاح مؤتمر "جنيف 2" تشير إلى المأزق الذي يعانيه الملف السوري على صعيد الدبلوماسية الدولية الساعية لفرض حل وسط يقبل فيه النظام والمعارضة كل منهما بالآخر بهدف الوصول إلى صيغة توفيقية من الحل السياسي تضمن بقاء ممثلين عن السلطة الحالية، إضافة إلى قوى المعارضة الخارجية والداخلية التي تسعى لاقتسام الكعكة السياسية الموعودة". وأشارت إلى أن التوافق المبدئي حول عقد مؤتمر "جنيف 2" شكل بادرة أمل بإمكانية حصول توافق دولي وإقليمي يوقف نزيف الدم السوري ويفتح المجال أمام السوريين لاختيار قيادتهم ورسم طريقهم نحو المستقبل دون تدخلات أو إملاءات خارجية. ومن ناحية أخرى، أكدت صحيفة "الراية" القطرية أن تحذير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من خطر تهويد المسجد الأقصى المبارك بعد الكشف عن وجود خرائط ومخططات إسرائيلية تفصيلية وتجهيز أدوات لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه يستدعي ردا عربيا وإسلاميا شعبيا ورسميا فوريا يجعل دولة الاحتلال الإسرائيلي تعيد حساباتها في استهداف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأوضحت أن ما يجب أن يدركه العالم العربي والإسلامي أن الشعب الفلسطيني وحده لا يستطيع مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلية لتهويد الأقصى وتهويد مدينة القدس، والدفاع عن حرمة المسجد الأقصى الذي هو حق خالص للمسلمين فقط.