عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • حرية الفكر والتعبير : تراجع الإخوان وصعود قوى طلابية جديدة في انتخابات الجامعات

حرية الفكر والتعبير : تراجع الإخوان وصعود قوى طلابية جديدة في انتخابات الجامعات

جانب من انتخابات اتحاد طلاب مصر

أصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، اليوم، تقريرها الخاص بمتابعة ورصد نتائج الانتخابات الطلابية لهذا العام، مشيرة إلى ان فريق الباحثين ببرنامج الحريات الأكاديمية بالمؤسسة حاولوا فهم هذه النتائج في ضوء الخريطة الطلابية بالجامعات اليوم، وشكل المجموعات المتنافسة وطبيعتها، وذلك في ضوء النظام الانتخابي الحالي الذي أقرته اللائحة الطلابية لعام 2012، وفي ضوء الآليات الجديدة التي استخدمتها الأطراف المتنافسة في محاولتها للحصول على الأصوات. وجاء التقرير تحت عنوان " تراجع الإخوان وصعود قوى طلابية جديدة في الإنتخابات الطلابية 2013م "، أوضح التقرير طريقة النظام الانتخابي الحالي الذي أقرته اللائحة الطلابية الجديدة لعام 2012، مقدمًا رؤية لمشكلاته طبقًا لتلك اللائحة، وكيفية تأثير هذا على مسار الانتخابات ونتائجها، كما استعرض ما حدث في أول انتخابات طلابية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 مباشرة، والتي أدت إلى انفراد "طلاب الإخوان المسلمين" بالسيطرة على الاتحاد السابق، ومن ثم انفرادهم بكتابة اللائحة الطلابية التي جرت الانتخابات الأخيرة في ظلها. كما قدم التقرير رؤية مغايرة لدلالات نتائج الانتخابات، من خلال تحليل الأطراف المختلفة المتنافسة فيها، وقدم أيضًا قراءة للمناخ السياسي المحيط بتلك الانتخابات وكيف أثر في نتائجها، والدور الذي لعبه الطلاب المستقلون في التحالف مع الجبهات المتنافسة، والذي أثّر بدوره على النتائج، ثم يقدم التقرير عرضًا سريعًا للآليات والأدوات التي استخدمها كل طرف من أطراف المعركة الانتخابية. وتناول التقرير انتخابات اتحاد طلاب مصر، بداية من المعوقات الإجرائية والقانونية التي عرقلت الانتخابات، وصولاً إلى النتائج التي انتهت إليها. ويختتم التقرير بعرض كميّ لنتائج الانتخابات في صورة أشكال ورسوم توضيحية تعكس ملخص هذه النتائج في الجامعات المختلفة على مستوى الجمهورية. جدير بالذكر، أن هذة الانتخابات قد شهدت استقطابًا سياسيًا حادًا وحراكًا واسعًا ضد سلطة الإخوان المسلمين ، ومن ثم أضفى عليها مناخًا لم تشهده 22 من الجامعات المصرية من قبل، لتكون الانتخابات الأكثر سخونة التى تشهدها الجامعات منذ ما يزيد عن العقدين. فجاءت النتائج بتراجع كبير وغير متوقع لشعبية طلاب الإخوان المسلمين، وتقدم الطلاب المستقلون وطلاب القوى السياسية عليهم، وذلك إذا قورنت بنتائج الانتخابات السابقة.