نظمت الدعوة السلفية وحزب "النور" بالمنيا، مؤتمراً حاشداً بكورنيش النيل للتضامن مع الضباط الملتحين بحضور مئات المواطنين من شباب الدعوة السلفية وأهالي المنيا. بدأ المؤتمر بترديد بعض الهتافات شملت موقف السلطة من الضباط الملتحين، والتعديل الوزاري الذي تم أمس في حكومة الدكتور هشام قنديل، حيث ردد الحضور هتافات "يا ريسنا قول الحق.. إنت بلحية ولا لا"، و"قالوا هيجيبوا شريعة.. منعوا اللحية وجابوا الشيعة"، و"ارفع وعلى سور الظلم.. بكرة نثور على الكل"، و"يا اللى جبت بجاتو وزير.. بكرة العادلى يبقى سفير"، و"يا إخوان يا مسلمين.. فين الميزان والسيفين"، و"إسلامية إسلامية.. يا وزارة الداخلية"، و"حكم قضائى.. أهم واخدين.. وللحلال إحنا طالبين"، و"اللحية دى شريعة.. طب اعتبرونا شيعة". وأكد الشيخ علاء صالح وكيل حزب "النور بالمنيا"، على أن الضباط الملتحين هم رجال المرحلة الحقيقيين الذين ضربوا أروع الأمثلة فى التضحية من أجل شرائع الإسلام، وطالبهم بالثبات على الحق إلى أن تتحقق أهدافهم. من جانبه، أكد العقيد أحمد شوقى، أحد الضبط الملتحين، أن القضية ليست قضية الضباط الملتحين، ولكنها قضية الجميع. مشيراً الى أنه يتلقى عشرات الأسئلة من المواطنين، مثل أين كنتم قبل الثورة؟ فإجابتنا كنا مطضهدين مثل باقى الشرفاء من جميع فئات الشعب. وسؤال آخر هل اللحية سنة أو فرض، فالاجابة تكون وهل هناك تعارض فى إقامة سنة الرسول، والعمل المهني.. فالعمل لا يستقيم إلا على أصول شرعية، مصداقاً لقول الله تعالى "ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضما". فالعمل لا يستقيم إلا على أصول إيجابية. وأوضح أننا حصلنا على الحكم فى 22 مايو 2011 بالعودة لعملنا ولم يتم تنفيذة حتى الان رغم ان حكم حل مجلس الشعب وعودة قناة الفراعين وحبس عبد الله بدر تم تنفيذه. وطالب النقيب هانى الشاكرى المواطنين بضروة مطالبة أبنائهم بالالتحاق بكلية الشرطة، وأن يجتهدوا لأن الداخلية هى جهة التنفيذ وهى ذراع الحكومة.