عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • أحد المصابين يروي لـ"آخر الآنباء " تفاصيل ليلة دامية بميدان الجيزة

أحد المصابين يروي لـ"آخر الآنباء " تفاصيل ليلة دامية بميدان الجيزة

روى مسعد الصابر أحد مصابي احداث ميدان الجيزة تفاصيل ليلية دامية مساء أمس بميسدان النهضة بالجيزة . وقال الصابر في تصريحات خاصة لـ"آخر الأنباء": في البداية المنصة فى ميدان النهضه كانت منوهه أن هناك مسيره ستنطلق من الميدان عقب صلاه التراويح، وتجمعنا وكانت مسيره حاشده جداَ جداَ تقدر مئات الاف، وأنضم إلينا بعض أهالي الجيزة، ومررنا كوبرى ميدان الجيزه ودخلنا على شارع "المحطه" كانت هناك أناس يقولون لنا لا تدخله ولكن وجهتنا كانت شارع "البحر الاعظم" فضطررنا إن ندخله. وأضاف: دخلنا الشارع بهتافات حماسيه مثل "يسقط يسقط حكم العسكر" و "ارحل ياسيسى"، وكان هناك بعض الآهالى تفاعلت معانا من الشارع، وكان هناك أناس بدأت فى تراشقات كلاميه مع بعض الشباب، ثم حدثت مشكلة مع قهوه هناك قبل أن نخرج من الشارع والشباب استطاع عمل طوق عليها هى والكنيسه لمحمايتها. واستطرد الصابر: وعندما كانت 90% من المسيره تخرج من الشارع متوجهه إلى شارع البحر الاعظم، بدأ يلقون على التلت الاخير الذي كان فى اخر المظاهره حجارة وخرطوش والزجاجات الفارغة، بالإضافة إلى الاعتداء على النساء والرجال الذين كانوا فى آخر المسيره. وتابع : الشباب ردوا أيضا بما معهم من حجارة ، وزجاجات وللدفاع عن النساء والبنات كي يخرجوهم، ثم فوجئنا بضرب خرطوش هيسترى وبدأنا ندافع عن أنفسنا بما نملكه من حجارة وبعض الخشب ، وخرجنا من الشارع إلى شارع البحر الأعطم فى عشوائيه فمن يجرى يمين وشمال، وكان البلطجية مجهزين أنفسهم، ثم تم ضرب خرطوش من الشوارع الجانبيه المطلة على شارع البحر الاعظم، و كل ما نقاوم يظهر أحد آخر من الشارع الجانبى ، واضرب أناس كثيرون من معنا وانا كنت واحد منهم مصاب فى قدمي نتيجة إلقاء الحجارة علينا. وقال الصابر : كان هناك شيخ كبير السن اعتدوا عليه بخرطوش وبسكينه ، وكنت أريد حمل الشيخ ووقف نزيف الدم الذي ما زال على ملابسى حتى الآن ، وضربنا وانسحبنا على ميدان النهضه وهم خلفنا ، وعندما ذهبنا إلى الميدان وكان هناك متوسيكلات عباره عن "سيارات اسعاف متنقله " تحمل المصابين إلى المستشفى الميدانى فى النهضة، ودخلت المستشفى الميدانى وكانت مكتظه فمن اخد اصابة خرطوش فى قدمه،و فى ايده ، وفى وجهه، ومن ضرب بسلاح ابيض، وكانت اصابتهم كثيرة فلم ادخل لان تعتبر اصابتى باصابتهم صغيره، ثم فوجئت الاخوه يقولون البلطجيه عند ميدان الجيزه فخرجت كي أكون معهم كي لا يذهبوا على الميدان، ويصبح هناك خطرا على من هم في الميدان لأن هناك نساء وأطفال . وأضاف : صعد اول الكوبرى رأيتهم يلقون بالمولتوف على العربيه، وكان المولتوف يأتي من ناحية البلطجية، فمسكت بحجارة مع الشباب وكان هناك كر وفر ، وكان الشباب يحول الحجارة على قفص لان الحجارة على الكوبر ى كان نقص نتيجه إلقائه لمقاومة الخرطوش والالعاب الناريه وسيطرنا على جزء كبير من الكوبرى ، ولكن انسجبت نتيجة ان نظرى ضعيف وكان من كثرة الكر والفر كان لدي ضيق تنفس ، فبدل من أن أنزل الكوبرى من ناحية النهضه نزلت من ناحية البلطجيه، فشخص رأني قال لى انتا اخوانى "ياله" من مؤيدى الخرفان قولتله "لا انا مؤيد بس " قالى تعالى بدل ما البلطجيه يضربوك وخدنى معاه. وتابع : نزلت معاه ، وكان هناك شخص يسمى "احمد باشا" يقولوا عنه من مديرية امن الجيزه قال لي السيسى لن يتراجع أبدا ، و انتوا هتموتوا وبعد ذلك أخذنى الشخص الأول من طريق قال لى أنه سيصلني إلى ميدان لنهضه، وكان زميلى بيكلمنى فأخرجت التيلفون فأخذ هذا الشخص الموبايل وفر هاربا ، وقال لى معي خرطوش فحاولت لحاقه فوجده دخل فى شارع ظلام، فتراجعت، فوجد أناس لا أعلم إن كانوا بلطجية ام اهالي المنطقة ضربوني وألقوا الحجاري على صدري وقالوا لي "مش هنعلم عليك كفايه اللى معانا" وفجأة هربوا .