أيد رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، خطة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشحن أسلحة إلى قوات المعارضة السورية التي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بينر - في تصريحات للصحفيين نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الالكتروني - "إن جهد مساعدة حق مجموعة الثوار في سوريا يخدم مصالح دولتنا". وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح رئيس مجلس النواب الأمريكي، الذي كان مقتضبا لكنه المرة الأولى التي يدعم فيها صراحة تسليح ثوار سوريا، جاء عقب يوم من إعلان رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس أن اللجنة منحت بتردد الضوء الأخضر لخطط الإدارة..موضحة أن تلك التصريحات تؤكد أن التحفظات بشأن التدخل الأمريكي في سوريا قوية في الولايات المتحدة بحسب استطلاعات رأي وفيما بين المشرعين إلا أن الكونجرس يبدو وأنه لن يقف على الأرجح في طريق الإدارة. ووفقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية في شهر يونيو الماضي فإن نسبة 11% فقط من العينة المستطلع آراؤها تؤيد تزويد الثوار بالأسلحة. وقال النائب الديمقراطي آدم شيف "برأيي فإن الفرصة المتواضعة لنجاح تلك الخطط لا يبرر خطر التورط في حرب أهلية أخرى". ولفتت الصحيفة إلى أن المشرعين الذين لديهم تحفظات بشأن سياسة الإدارة الأمريكية بخصوص سوريا يأملون بأن يكون هناك تصويت على القضية هذا الأسبوع خلال النقاش بشأن مشروع قانون المخصصات الدفاعية السنوية، في تعديل كان سيمنع استخدام أموال وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون من أجل عمليات في سوريا ومن بينها إمداد الثوار بالأسلحة.