ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقلل من شأن اصدار إيران أوامر باغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات الممتحدة الأمريكية. وأشارت الصحيفة في تقرير لها بثته اليوم الاربعاء على - موقعها الإليكتروني- تأكيد قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق أن الإدارة رفضت تسليط الضوء على صلة إيران بمحاولة أغتيال السفير السعودي فى واشنطن عادل الجبير والتي بائت بالفشل عام 2011. وصرح رئيس القيادة المركزية السابق الجنرال جيمس ماتيس، الذي تقاعد في أبريل الماضى، بأن إيران وعلى عكس الرواية التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية، أمرت بتفجير المطعم الذي يرتاده الجبير. ونقلت الصحيفة عن ماتيس قوله :"بصراحة، أنا غير متأكد لماذا ولمرة أخرى لم يتم تحميلهم المسئولية ... ولا أدري لما لم يتم التعامل مع قضية محاولة اغتيال السفير السعودي بأمر أكثر قوة". وفي خطاب له يوم 21 يوليو في منتدى الأمن "أسبن"، استشهد ماتيس ببيان صدر عن المدعي العام الامريكى إريك هولدر حول اعتقال إيراني في مؤامرة الاغتيال، وقال الجنرال المتقاعد، الذي طالب برد أقوى من الولايات المتحدة على التهديد الإيراني، أن هولدر قد طمس تفاصيل المؤامرة الإيرانية بالمصطلحات القانونية. وأعرب ماتيس عن قلقة حول سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه طهران وسط تطويرها أسلحتها النووية ..وفي ظل تحصين إيران منشأتها النووية من أى هجوم غربى... مضيفا لا أعتقد أن يستطيع أحد أن يدمر برنامج نووي قد تم انشاؤه وسط الجبال في منشئات سرية تحت الأرض.