عاجل

صحيفة لبنانية: الأسير مختبئ في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان

رجحت صحيفة (النهار) اللبنانية أن الشيخ السلفي أحمد الأسير الذي هرب بعد أن قضى على الجيش اللبناني على مجموعته المسلحة في نهاية يونيو الماضي يقيم في مخيم عين الحلوة بصيدا في جنوب لبنان. وقالت الصحيفة -في عددها الصادر اليوم الاربعاء-" إنه بات في حكم المؤكد، استناداً الى معلومات استخبارية، إن الأسير يقيم في مسجد عبدالله بن الزبير في حي الطوارئ بعين الحلوة. على حد قولها، موضحة أن الناشط الإسلامي هيثم الشعبي ومجموعة من مسلحيه يوفرون له الحراسة، وانه يجري اتصالات بأنصار له في مختلف المناطق من غرفة عمليات في محيط المسجد. اما المطرب المعتزل فضل شاكر، فينشط في حي التعمير وهو على تواصل دائم مع الاسير عبر اصدقاء مشتركين لبنانيين وفلسطينيين. ونقلت النهار" عن مصادر أمنية معنية بقضية الشيخ أحمد الأسير وأنصاره، الذين يلوحون بتحرك في عبرا وصيدا الجمعة المقبل، قولها " إنه أفرج عن الشيخين عثمان حنينة وأياد الصالح بعد توجيه تحذير شديد اللهجة اليهما من الدعوة الى اي تحرك او اعتصام "تحت طائلة المسؤولية" . وتم إبقاء الشيخ عاصم محرم العارفي موقوفا وهو الذي يقود حملة لاستيعاب انصار الاسير وجمعهم مجددا بعدما اعترف بقتال الجيش وباستعماله لوحة سيارة مزورة، وتم إبلاغ الثلاثة أن "حالة الاسير لن تعود ومن يحاول احياءها فسيتعرض للملاحقة والتوقيف". على صعيد آخر، ارتفع عدد الموقوفين لدى قوى الأمن الداخلي في حادث العثور على سيارة المتفجرات المركونة في الناعمة الى سبعة بينهم فلسطينيان. وتتواصل التحقيقات معهم في اشراف مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني. وذكرت "النهار" أن الموقوفين أدلوا باعترافات في التحقيق الاول، وهم يشكلون شبكة محدد عملها في مجال التفجيرات. وقد اقدموا على اخفاء السيارة حتى اذا تقرر تفجيرها يعمدون الى نقلها الى الموقع المحدد للتفجير. ولم يتبين انهم على صلة بتفجيرات سابقة حصلت في لبنان.