عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • "الري" تعلن الطوارئ لاستقبال موسم السيول.. وغرفة عمليات مركزية للمتابعة

"الري" تعلن الطوارئ لاستقبال موسم السيول.. وغرفة عمليات مركزية للمتابعة

الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري

رفعت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الطوارئ استعداداً لاستقبال موسم السيول؛ حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية بالمحافظات وتطهير المخرات ومجارى السيول والترع والمصارف الزراعية، لحماية الأرواح والمنشآت من أى آثار تنجم عن الأمطار المتوقع سقوطها خلال موسم الشتاء.


وأكدت وزارة الرى، اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أى سيول محتملة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المحافظات وكافة الجهات المعنية، للتعامل مع أية مستجدات خاصة بالأمطار والسيول، فضلاً عن تفعيل لجان المرور على مخرات السيول للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال مياه السيول للموسم الشتوى الحالى 2017/2018.


وكلف الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، قيادات الوزارة بالمرور على المحافظات للتأكد من جاهزية منشآت الحماية ومخرات السيول، والوقوف على الاستعدادت التى تم تنفيذها لاستقبال السيول، خاصة بعد الأزمة التى تعرضت لها محافظتى البحيرة والإسكندرية العام قبل الماضى، والتى راح ضحيتها العديد من الأرواح، بالإضافة إلى الخسائر فى المنشآت، وكذلك السيول التى تعرضت لها مدينة "رأس غارب" بمحافظة البحر الأحمر العام الماضى، والتى تسبب فى خسائر كبيرة.


وأكد الوزير، تشكيل غرفة عمليات مركزية متصلة بغرف عمليات فرعية بالمحافظات لمواجهة أى أحداث طارئة، على مدار 24 ساعة بمشاركة كافة هيئات ومصالح وقطاعات الوزارة، وبالتنسيق مع الوزارات الأخرى والمحافظات للتعامل مع أى طارئ.


وفى إطار الإجراءات التى تتخذها وزارة الرى للاستعداد لاستقبال الأمطار، تبدأ الوزارة من الأربعاء المقبل فى خفض كميات المياه المنصرفة من خلف السد العالى، حتى نهاية شهر فبراير المقبل، وذلك تحسبًا للسيول التى من الممكن أن تتعرض لها البلاد، وأيضاً انخفاض درجات الحرارة وعدم الحاجة لاستهلاك كميات مياه كبيرة مقارنة بفصل الصيف.


وأوضح المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه بوزارة الرى، أن معظم الزراعات الشتوية تم الانتهاء من زراعتها، وما تبقى سيعتمد على مياه السيول والأمطار، مشيرًا إلى أن القائمين على قطاع توزيع المياه حذرون تمامًا فى كميات المياه التى يتم ضخها، حتى لا ترتفع المناسيب فى الترع وتتسبب فى حدوث أزمة خلال موسم السيول.


ومن جانبه، تفقد الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الموارد المائية والرى، محطات غرب الدلتا للوقوف على حالة المحطات وجاهزيتها قبل موسم الأمطار والسيول، حيث شملت الزيارة مركز طوارئ مريوط ومحطتى طلمبات المكس.


وأكد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن جميع المحطات جاهزة لموسم الشتاء، مشيرًا إلى أن المصلحة أنفقت 157 مليون جنيه على محطات منطقة غرب الدلتا، لاستيعاب مياه الأمطار ومياه الصرف الصحى الواصلة من محطة التنقية الشرقية، وأنه من ضمن الأعمال التى تم تنفيذها، تغيير اللوحات الكهربائية والمحركات لمحطة المكس وكذلك إنشاء محطة مؤقتة بجوار محطتى القلعة.


ومن جانبه، قام قطاع التخطيط والإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات (التليمترى)، بتركيب 5 أجهزة رصد الأمطار تعمل بالطاقة الشمسية بمبانى الوحدة المحلية بمدينة رأس غارب والوحدة المحلية  بمدينة الغردقة والوحدة المحلية لمدينة سفاجا والوحدة المحلية لمدينة القصير والوحدة المحلية لمدينة مرسى علم، وذلك لرصد وتحديد كميات الأمطار التى تسقط بالفعل على مدن محافظة البحر الأحمر، وتوفير البيانات التى سيتم تجميعها من هذه المحطات ودراسة حركة الأمطار وتوزيعها على مدن البحر الأحمر.


وأكد الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لنظم الرصد الاتصالات "التليمترى" - فى تصريحات صحفية = أنه يتم التجهيز لاستكمال وتركيب منظومة متكاملة لرصد الأمطار فى 30 موقعًا لتشمل كافة أنحاء الجمهورية والسواحل المصرية بتكلفة تبلغ 950 ألف جنيه، للاستفادة من البيانات التى يتم رصدها بصورة لحظية فى التحقق من نتائج  النماذج الرياضية المستخدمة فى التنبؤ، موضحًا أنه هذه البيانات ترسل بصورة لحظية إلى متخذى القرار للوقوف على الوضع فى حينه، واتخاذ القرار المناسب للتعامل مع الأمطار والاستفادة منها فى خدمة منظومة المياه.