عاجل

  • الرئيسية
  • سياسة وبرلمان
  • "الدعوة السلفية" تستنكر تفجير مسجد الروضة: الجماعات التكفيرية تعاني جميعها من سوء فهم للدين

"الدعوة السلفية" تستنكر تفجير مسجد الروضة: الجماعات التكفيرية تعاني جميعها من سوء فهم للدين

استنكرت الدعوة السلفية الاعتداء الآثم الذى تم على المصلين العزل فى مسجد الروضة فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء،أمس الجمعة، ليسقط المصلون بين قتيل وجريح.

 

وتقدمت الدعوة السلفية بخالص العزاء لأسر الضحايا سائلة الله أن ينزلهم منازل الشهداء "فللّه ما أخذ ولله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار"، داعية الله أن يشفي المصابين شفاء لا يغادر سقمًا، وأن يجعل ما أصابهم وهم في صلاة الجمعة في موازين حسناتهم.



وهذا نص البيان:-


تستنكر الدعوة السلفية الاعتداء الآثم الذى تم على المصلين العزل فى مسجد الروضة بالعريش ليسقط المصلون بين قتيل وجريح وليبقى الوعيد الشديد لهؤلاء المجرمين جزاء سفكهم الدم الحرام

"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا "

وجزاء تخريبهم بيوت الله "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"

كما تتقدم الدعوة السلفية بخالص العزاء لأسر الضحايا سائلة الله أن ينزلهم منازل الشهداء "فللّه ما أخذ ولله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار"

وتدعو الله أن يشفي المصابين شفاء لا يغادر سقمًا، وأن يجعل ما أصابهم وهم في صلاة الجمعة في موازين حسناتهم

وتستنكر الدعوة السلفية محاولة هذه الجماعات التكفيرية تبرير جريمتها الشنيعة بادعاءات كاذبة حول أهل المسجد، فضلاً على أن كل ما ادعوه -لو كان صحيحًا- لا يترتب عليه إهدار دم فرد، فكيف بإهدار دماء المئات؟!

وكيف بقتل أطفال صغار ذهبوا يؤدون الجمعة، فلم يعودوا إلا جثثًا هامدة؟!.

وإذا كانت الجماعات التكفيرية تعاني جميعها من سوء فهم للدين، يترتب عليه وقوعهم فى بدعة تكفير المسلمين، وتلبسهم بنقض العهود مع غير المسلمين، إلا أن هذه الدرجة من الإجرام، التي تصل إلى القتل العشوائي، بل الانتقائي للمساجد، لا تُعرف إلا عن تنظيمات تدار في الواقع بواسطة أجهزة مخابرات معادية، تريد للأمة أن تغرق في بحر الدماء، كما أنها تقوم في العادة بتقديم مبررات لجرائمها تولّد حالات من التربص بين أبناء المجتمع الواحد.

وهذا يلقي بالمسئولية على الجميع في التكاتف والترابط وتفويت الفرصة على هؤلاء الأعداء، والجمع في مواجهتهم بين المواجهات العسكرية والأمنية، والمواجهات الاجتماعية، والمواجهات الفكرية، التي تجفف منابع هذا التطرف، وتمنعه من استقطاب أنصار جدد يستخدمهم في حرق أوطانهم وسفك دماء ذويهم.

نسأل الله أن يحفظ مصر من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن..