عاجل

محافظ الدقهلية: الانتهاء من كافة مشاكل العشوائيات في 2018

أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، أن 2018 عام الانتهاء من كافة مشاكل المناطق العشوائية وغير الآمنة وهذه هي هدية الدولة لمحافظة الدقهلية، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل تكلفة هذه المشاريع غير القابلة للربح من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطن.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه بالمهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، بالقاعة الصغرى بديوان عام المحافظة بحضور المهندس وائل عزت، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناطق العشوائية، المهندس أسامة إسماعيل، مدير مشروعات تطوير المناطق العشوائية، اللواء فايز شلتوت، وكيل أول الوزارة السكرتير العام، المهندس مختار الخولي، السكرتير العام المساعد، وأعضاء مجلس النواب وأعضاء الجهاز التنفيذي لمحافظة الدقهلية.

 

واستعرض الشعراوي، خلال الاجتماع الخطة القومية لصندوق تطوير المناطق العشوائية وسبل تطوير العشوائيات على مستوى المحافظة، وتشمل تطوير عزبة الصفيح التابعة لحي شرق المنصورة، تطوير مساكن الإيواء بالمجزر، حيث تم التنسيق مع الصندوق لإدراجها ضمن المناطق القومية لإعادة التخطيط " الغير آمنة".

 

وأشار المحافظ، خطة الصندوق لإعادة تخطيط المناطق الغير آمنة على مستوى المحافظة وتشمل منطقة عزبة الصفيح، زاوية الأمير حماد، كنيسة دقادوس بميت غمر، منطقة وسط وشمال مدينة أجا، منطقة وسط مدينة بني عبيد، مصنع سماد طلخا، منطقة وسط وشرق مدينة دكرنس، منطقة حمزاوي بالمنزلة، منطقة وسط مدينة محلة دمنة، مؤكداً علي إزالة كافة المعوقات التي ستواجه الصندوق قبل وأثناء مراحل التنفيذ.

 

ومن جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، أن الدقهلية محافظة متميزة وأنها عروس الوجه البحري وأننا سنبدأ باتخاذ خطوات تنفيذية للانتهاء من المشروعات الجارية لتكون الدقهلية من أولى المحافظات الخالية من العشوائيات.

 

وفى السياق ذاته أكد محافظ الدقهلية، انه سيتم عقد بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير المناطق العشوائية والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي والمحافظة لتكليف احد الاستشاريين لدراسة مشروع تنفيذ مشروع صرف صحي يخدم منطقة عزبة الصفيح والهاويس والمناطق شرق ترعة المنصورية وذلك بتمويل من الصندوق.

 

وأشاد الشعراوي، بالدور الكبير الذي يقوم به صندوق تطوير المناطق العشوائية في القضاء على العشوائيات والمناطق الغير أمنه وتحسين مستوى الخدمات وتحويلها إلى مناطق حضارية.