عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • انطلاق مباحثات السيسي ونائب ترامب بالاتحادية حول أزمة القدس

انطلاق مباحثات السيسي ونائب ترامب بالاتحادية حول أزمة القدس

انطلقت، قبل قليل، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة جلسة مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.


ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز وتنمية العلاقات الإستراتيجية بالولايات المتحدة في جميع المجالات ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها. 


ويبحث اللقاء مستجدات القضية الفلسطينية وقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.


كما من المقرر أن تشهد الجلسات مناقشة أهمية تضافر الجهد الدولي من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي.


ويناقش نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أهمية الدور الذي تقوم به مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب.


ويستعرض اللقاء عناصر الرؤية المصرية تجاه تلك الأزمات والجهود التي تقوم بها مصر للمساعدة في تعزيز الاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.


وتشهد المباحثات تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة بما يصب في صالح البلدين وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية.


ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة "سوريا- ليبيا – العراق- اليمن" التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.