شكل وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لجنة من كل من : الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الدينى، واللواء عمرو شكرى، رئيس قطاع مكتب الوزير، والمهندس سمير الشال رئيس قطاع الخدمات، و الشيخ صبري ياسين دويدار رئيس قطاع المديريات، و سمير الرفاعى وكيل الوزارة للرقابة والتقويم، والمهندس مجدى أبو عيد وكيل الوزارة للشئون الهندسية، لوضع الأسس والضوابط الفنية لإنشاء المساجد الجامعة المتكاملة.
والمراد بالمسجد الجامع المتكامل المسجد الذى يؤدى إلى جانب دوره التعبدى، والدعوى والتنويرى خدمة مجتمعية متكاملة، بحيث يتضمن مكتبا لتحفيظ القرآن الكريم، ودار مناسبات عامة، ومركزًا ثقافيًّا ، ومكتبة عامة، ومكانًا يصلح لمستوصف طبي، أو حضانة، أو نحو ذلك من الخدمات التى يحتاجها المجتمع.
وسيتم تطبيق هذه النماذج من العام المالي 2018 /2019، علمًا بأن بعض المساجد الكبرى قد بدأت بتنفيذ ذلك بالجهود الذاتية جزئيًّا، بمسجد الصحابة بشرم الشيخ الذى يضم مكتبة ومركزًا ثقافيًّا باللغات الأجنبية، وقد بدأ بلغتين هما الإنجليزية والفرنسية، وجار التوسع في المركز، ومسجد الميناء بمدينة الغردقة الذى يجرى إنشاء مستوصف طبي كبير ملحق به، وكذلك مسجد الدهار الكبير بالغردقة الذى يتم العمل على إنهاء الأعمال به متضمنًا واحدة من أرقى دور المناسبات ومجمعًا طبيا كبيرًا سيجرى افتتاحهما مع افتتاح المسجد.
وجدير بالذكر أمران : أننا فكرنا في ذلك بعد أن صار لدينا إمكانية لتنفيذ ذلك من خلال دعم الموارد الذاتية للوزارة، وبعد أن قطعنا شوطًا كبيرًا فى إحلال وتجديد المساجد التى كانت مغلقة.
كما أننا سنشكل مجالس إدارات متخصصة بمشاركة مجتمعية بالتنسيق مع المحافظين لإدارة هذه الملحقات، تعظيمًا وتعميما للنفع بها، مع القيام بصيانتها صيانة دورية تضمن استمرار عملها فى خدمة المجتمع على الوجه الأكمل.
