اجرى اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية قرعة علنية لعدد
310 اسم مستحق لوحدات سكنية وذلك بحضور اعضاء مجلس النواب والسكرتير العام المساعد
ومدير مديرية الاسكان وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والامنية بالمحافظة، وتتبع
هذه الوحدات السكنية لهيئة الاوقاف المصرية والتى تقدم لها المواطنين منذ عدة سنوات،
واستنادنا لمبدأ الشفافية والحيادية الكاملة التى يحرص عليها المحافظ.
وحرص عشماوى على ان تكون القرعة العلنية بمنتهى الشفافية والحيادية والمصداقية وقد كان اولى خطوات اجراء تلك القرعة تشكيل لجنه بالقرار رقم 43 لسنة 2017 برئاسة السكرتير العام المساعد وعضوية مديرية الاسكان والتفتيش المالى والادارى والشئون القانونية.
وشدد عشماوى على اعداد اوراق بتلك الاسماء ووضعها في صندوق القرعة وتم توقيع رئيس اللجنه على كل ورقة بها اسم من اسماء المستحقيين للوحدات السكنية وتم ختمها بختم شعار الجمهورية كما تم مراجعة الكشوف الخاصة بالوحدات السكنية الواردة من هيئة الاوقاف المصرية منطقة القليوبية ومنهم ذوى الاحتياجات الخاصة.
كانت هيئة الاوقاف قد قامت ببنائها وتقدم لها الاهالى عام 2011 ، كما تم مراجعة الكشوف الواردة، حيث كانت المحافظة قد قامت بانشائها وتقدم لها مواطنى قليوب وتم اعداد اوراق بتلك الاسماء لوضعها بصندوق القرعة، موضحا بها موقع العمارة ورقمها ورقم الطابق ورقم الشقة وتم التوقيع عليها من قبل رئيس اللجنه على كل ورقة خاصة بكل وحدة سكنية وختمها بشعار الجمهورية وتم وضع اسماء المستحقيين للوحدات السكنية وكذلك اسماء ذوى الاحتياجات الخاصة في مظروف مغلق وتوقيع رئيس اللجنه عليها.
وفى سياق متصل اشرف المحافظ بنفسه على وضع صناديق زجاجية وفتح كافة المظاريف المغلقة امام جميع المواطنين بقاعة مجلس مدينة قليوب وحرص على ان يقوم اطفال صغار بانتقاء الاوراق من الصندوق الزجاجى امام جميع الحاضرين.
وأوضح المحافظ خلال حديثة للمواطنين المستحقين أن الشقق ستكون بنظام الإيجار وسيتم إستكمال باقي إجراءات التعاقد مع مديرية الأوقاف والإسكان مشيرا إلى أن لكل مواطن له حق التظلم عن طريق تقديم أوراقه بمجلس المدينة وسيتم فحصها وإتخاذ مايلزم من إجراءات حيالها بكل شفافية.
وأضاف عشماوي أنه في حالة تضرر مواطن من موقع الوحدة السكنية يتم التبديل برضي الطرفين وأن المحافظة ليس لها التدخل في ذلك الأمر مؤكدا أن المحافظة وضعت إشتراطات في التعاقد تمنع المواطن من التصرف في الشقة سواء بتأجيرها أو غيره.
