عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • محافظ البحيرة: التطرف هو البيئة الخصبة للتعصب وأعمال العنف والارهاب

محافظ البحيرة: التطرف هو البيئة الخصبة للتعصب وأعمال العنف والارهاب

اكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة على ان المغالاة تؤدى إلى التطرف فى الامور الذى يترتب عليه افكار هدامة وآراء متطرفة تكون بمثابة البيئة الخصبة للتعصب وأعمال العنف والارهاب لفرض الراى والفكر المتطرف الذى لايخدم سوى أعداء الدين والاوطان والمجتمعات الامنة ويعرقل جهود التنمية

 

جاء ذلك خلال مؤتمر "مكافحة الارهاب والتطرف بالفكر والمعرفة" الذى نظمته جامعة دمنهور بمدرج الشهيد العقيد رامى حسنين بكلية التربية بحضور الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف المصرية وا د/ عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور والعميد ا ح/ حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية واللواء مجدى عنانى السكرتير العام وعمداء ووكلاء واساتذة الجامعة واعضاء مجلس النواب وجمع كبير من الائمة والوعاظ وطلاب وطالبات الجامعة.

 

ويهدف المؤتمر الى نشر ثقافة مواجهة التطرف وترسيخ ثقافة السلام وتوضيح مخطط الارهاب وخطرة على الامن العام وتبادل الخبرات لنشر الوعى لمواجهة الفكر الهدام والتاكيد على دور الائمة والدعاة واهمية صقل خبراتهم بالمهارات الفكرية اللازمة لمواجهة التطرف والارهاب وتوضيح دور الجامعة فى دعمها لنشر فكر بناء الوطن ومكافحة التطرف والارهاب.

 

حيث اشادت محافظ البحيرة خلال كلمتها بالدور الذى تقوم به وزارة الاوقاف من خلال الائمة والوعاظ ورجال الدين فى نشر الوعى وتوعية المواطنين عن طريق المحاضرات والندوات ومجموعات التوعية والقوافل الدينية التى تجوب قرى ومراكز ومدن المحافظة.

 

كما اكد وزير الاوقاف على ضرورة ترسيخ مفاهيم التسامح الدينى ووسطية الاسلام والبعد عن الغلو والتعصب مع ضرورة نشر الوعى بين الشباب لغرس مفاهيم الولاء والانتماء وحب الوطن مشيرا الى ان حجم التحديات كبيرة جدا ولابد من تضافر كافة الجهود لمكافحة الارهاب كحق من حقوق الانسان وذلك بالتوازى مع جهود التنمية لبناء الدولة ومصرنا الحديثة مؤكدا على دور وزارة الاوقاف فى تنظيم الندوات والمؤتمرات والقوافل الدينية والتوعوية لنشر الوعى بين المواطنين ضد المخاطر والتحديات التى توجه امننا القومى وتحاول ان تغيب عقول الشباب.

 

ومن جانبه، اكد رئيس الجامعة على اهمية نشر ثقافة الولاء والانتماء للوطن بين نفوس الطلاب والتوعية باهم المخاطر والتحديات والتهديدات التى تواجه الامن القومى المصرى والتى تمثل سياسات حروب الجيل الرابع والخامس التى تستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة لاطلاق الشائعات والتشكيك فى الرموز الوطنية وقواتنا المسلحة وطمس الحقائق لتدمير القيم والمبادىء واهدار وقت الشباب لابعاده عن العمل والتقدم.

 

كما تم عرض فيلما تسجيليا عن اهم الانجازات والمشروعات القومية العملاقة التى تحققت على ارض مصر خلال الفترة الماضية.

 

وفى ختام المؤتمر اكد جميع الحضور على ضرورة تنقية الفكر ومراجعة الافكار الهدامة وتجديد الخطاب الدينى والثقافى وان مصر ستظل دائما وابدا بلد الامن والامان.