أعادت محافظة البحر الأحمر تخصيص قطعة لوزارة الأوقاف بجوار مسجد النور بمنطقة النجدة لإقامة حديقة عامة ومصلي للعيد ودار حضانة ومكتب تحفيظ للقران الكريم ومستوصف خيري وذلك بعد إلغاء بيعها لرجلي أعمال قاما بشرائها في مزاد علني بمبلغ ٨ ملايين جنيه.

وقرر اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر إلغاء قراره السابق بإلغاء تخصيص الأرض لوزارة الأوقاف وبيعها لاثنين من رجال الأعمال من خلال مزاد علني، وتم إلغاء البيع بعد تحقيقات للرقابة الإدارية حيث تم إعادة تخصيص الأرض مرة أخرى لمديرية الأوقاف بالمجان بالقرار رقم ١٤١ لسنة ٢٠١٨ وتكليف الوحدة المحلية لمدينة الغردقة بإخطار الجهات المعنية لتنفيذ القرار وذلك على مساحة ٥٤٠٠ مترا

كانت الخلافات بين وزارة الأوقاف وأهالي منطقة النجدة بمدينة الغردقة من جهة وبين محافظة البحر الأحمر ومدينة الغردقة من جهة أخرى قد وصلت إلى جهاز الرقابة الإدارية بالبحر الأحمر حول إلغاء محافظ البحر الأحمر لقرار تخصيص صادر عام ٢٠٠٤ من اللواء سعد أبوريدة محافظ البحر الأحمر الأسبق لقطعة أرض فضاء مخصصة لوزارة الأوقاف مجاورة لمسجد النور حيث تم بيع قطعة الأرض لاثنين من المستثمرين بالمزاد العلني بنحو ٨ ملايين جنيه حيث استدعت الرقابة الإدارية أطراف الواقعة.

وفوجئ سكان منطقة النجدة بمدينة الغردقة ومسؤولي مديرية الأوقاف بصدور قرار من اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، بإلغاء تخصيص قطعة الأرض الفضاء بمحيط مسجد النور بمنطقة النجدة بمدينة الغردقة كانت مخصصة لصالح وزارة الاوقاف ومساحتها 1800 متر مربع لإنشاء مستوصف خيرى وحضانة ودارتحفيظ قرآن«وعرض القطعة بالمزاد العلني وبيعها لاحد المستثمرين بمبلغ ٨ مليون جنيه مما اثأر استياء أهالي المنطقة من قرار إلغاء التخصيص ووقف اقامة المشروعات الخيرية التي تخدم أهالي المنطقة المحرومة من أي خدمات.

وأكد سكان منطقة النجدة في شكواهم للأجهزة الرقابية انه تم إنشاء مسجد النور عام 2002، وفى عام 2004 تم التوقيع على إنشاء«مستوصف خيرى ودار لتحفيظ القران الكريم وحضانة» لصالح وزارة الأوقاف، وبناءا عليه تم جمع التبرعات من الأهالي للبدء في تنفيذ القرار وتوصيل المرافق لها.