عاجل

برلماني: دول كبرى تسعى لتحويل سيناء إلى عاصمة للإرهاب

عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب

أكد عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب أمس كان يهدف للرد على الشائعات المتعلقة بحقوق الإنسان والانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي ردا على الهجمة الشرسة من المنظمات الحقوقية على مستوى الدول الغربية، والتي يظهر واضحًا أن هناك أياد خفية وراؤها.


وأضاف "مخاليف" - خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد - أنه يرحب بأي انتقادات في مجال حقوق الإنسان ولكن دون ممارسة سياسة "الكيل بمكيالين"، مؤكدًا أن الحزب بادر بعقد هذا المؤتمر كونه أقوى الأحزاب السياسية بمصر، وله 65 مقعدا بمجلس النواب كأكبر كتلة برلمانية، كما أن له أكبر تمثيل داخل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان.


وأوضح "مخاليف" أن هناك تحفظات حول ما تتداوله منظمات حقوقية عن حالات الاختفاء القسري، إذ أن تلك المنظمات لا تبحث عن حقوق الإنسان أو الديمقراطية، لافتًا إلى أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ناقشت المجلس القومي لحقوق الإنسان في ملف الاختفاء القسري من خلال أكثر من 240 حالة، كما تم بحث الملف مع مساعدي وزير الداخلية وتم تفنيد الحالات واحدة تلو الأخرى.


وأضاف "مخاليف" أنه خلال مناقشة وزارة الداخلية في أعداد من يروج بأنهم "مختفون قسريًا"، وجدنا أن معظم حالات الاختفاء القسري كانت حالات سفر غير شرعي لإيطاليا، وهناك بعض الحالات التي تسللت إلى سيناء، وأخرى ذهبت لسوريا وحالات أخرى اختفاء عاطفي لفتيات، مشيرًا إلى أن تم رصد أربع حالات فقط تقريبا لم يكن هناك رد قاطع بشأنها.


وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك محاولات من دول كبرى لجعل سيناء عاصمة للإرهاب، موضحًا أن من يعزز من الإرهاب في سيناء هي دول كبرى وليست جماعات أو أفراد، بل هي دول تؤسس لوجود إرهاب في تلك المنطقة تمهيدًا لتقسيم الشرق الأوسط.