أكد الدكتور السيد يوسف القاضي رئيس جامعه بنها علي اهميه قيام أعضاء هيئه التدريس بتطوير قدراتهم بصفه مستمره، وأن يظلوا متلقين للعلوم والمهارات المختلفه طوال حياتهم باستخدامهم نمط التدريب والتعليم المستمر، مشيراً الي اهميه ان يكون عضو هيئه التدريس قدوه للطلاب، وأن يطبق منهج التعليم التفاعلي في العمليه التعليميه، وألا يكون هو المصدر الوحيد للعلم ويوجه الطلاب الي البحث العلمي المرتبطه نتائجه بأخلاقيات مجتمعنا، واستخدام التكنولوجيا الحديثه في العمليه التعليميه

جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر العلمي الدولي الثاني للتدريب الابداعي بين الرؤيه الواقعيه وطموحات المستقبل، الذي ينظمه مركز تنميه قدرات اعضاء هيئه التدريس بجامعه بنها، بحضور الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعه لخدمه المجتمع وتنميه البيئه والدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحوث وعمداء الكليات وأساتذه الجامعه واعضاء هيئه التدريس والعاملين والطلاب وعدد كبير من الباحثين من خمس دول عربيه

وشدد رئيس جامعه بنها علي اهميه استخدام انماط تعليميه جديده باستخدام التكنولوجيا الحديثه والانفتاح علي العالم للوصول الي العالميه، واستخدام الطرق الصحيحه والتعليم عن بعد، مؤكداً علي ضرورة تطوير نمط الامتحانات المتبع واستخدام البرامج الجديده والاتجاه الي تعدد واختلاف نماذج الامتحانات، و لضمان دقة التصحيح أوصي القاضي باستخدام التصحيح الالكتروني

وطالب القاضي أعضاء هيئه التدريس باتاحة علمهم علي وسائل الاتصال التكنولوجيه التي يجيد الشباب استخدامها، وتعد وسيلة جذب لهم مع الاحتفاظ بالعمليه التعليميه في نمطها الحالي

كما طالب أساتذه الجامعه بالتفرقه بين العلوم التي يتم تدريسها لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، علي أن تشهد المناهج تسلسل تعليمي، بعيداً عن الحشو والاهتمام بثقل الطالب بمهارات المختلفه

وقال القاضي ان فرص العمل المتاحه في دول العالم تعتمد علي اتقان اللغه واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثه وتعلم الحاسب الألي، والتمتع بمهارات التواصل الفعال، مشيراً أن كليات التربيه في مصر تقوم بتخريج ألاف الطلاب كل عام دون الحاجه الي معظمهم، لذلك علينا مساعدتهم علي العمل داخل مصر وخارجها، موضحاً أن جامعه بنها بدأت في اتخاذ خطوات عمليه، حيث انشأت 6 برامج جديده بكليه التربيه لتدريس العلوم المختلفه باللغه الانجليزيه، لتخريج معلم قادر علي تدريس هذه العلوم باللغه الانجليزيه وهو ما تحتاجه المدارس والمؤسسات الخاصه في مصر ويجد طلباً عليه في دول الأخري

وأضاف القاضي ان شباب مصر هم الأمل في غد أفضل وهم ناتج عملنا، فيجب العمل علي تخريج طالب له القدره علي العطاء والانتاج والبناء والمشاركه الايجابيه في الأحداث الوطنيه، موضحاً أن دور الجامعه لا يتوقف علي تدريس العلم فقط، ولكن يتوازي بين تدريس العلوم والاهتمام بالبحث العلمي مع بناء قدرات الشباب وتنميتها

وطالب رئيس جامعه بنها المواطنين بالعمل الجاد ونبذ الخلافات بينهم وفتح محاور جديده، لبناء مصر والعمل علي تنميتها، وطالبهم بالوقوف خلف أبنائنا وأخواتنا من الجيش والشرطه الذين يدافعون عن أمن وسلامه الوطن، والذين نظمت لهم الجامعه وقفه تضامنيه لمساندتهم في حربهم ضد الارهاب، والتي شهدها أكثر من 20 ألف طالب وعضو هيئه تدريس

وقال القاضي علينا أن لا نسمح لكل من يتأمر علينا من الداخل أو الخارج بتحقيق اهدافه، وأن نشارك في كل الاستحقاقات الدستوريه