أكد الحبيب المالكى، رئيس مجلس النواب المغربى قوة العلاقات التى تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين مصر والمغرب؛ مشددا على أن المغرب يولى اهتماما كبيرا لاستقرار مصر والحفاظ على أمنها؛ لأن استقرار مصر هو مفتاح الحل لعدد من المشاكل التى تعانى منها المنطقة.
وأشاد رئيس مجلس النواب المغربى؛ خلال استقباله سفير مصر بالمغرب أشرف إبراهيم بمقر مجلس النواب المغربى؛ بالدور الريادى لمصر فى المجال الثقافي؛ والذى ساهم فى توثيق الروابط بين الشعبين الشقيقين منذ عقود؛ مؤكدا على ضرورة تنشيط عمل مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية - المغربية؛ نظرا لأهمية الدبلوماسية البرلمانية فى التعرف عن قرب على واقع البلدين وتعزيز التقارب والتفاهم بينهما فى جميع المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه أكد سفير مصر بالمغرب أشرف إبراهيم أن العلاقات بين البلدين راسخة ومستقرة؛ وأن هناك تنسيق ببنهما فى مختلف الملفات المطروحة؛ مشيرا إلى أن محاولات بعض الأطراف التشويش على علاقات البلدين لن تنجح؛ وأنهما حريصان على تطوير علاقاتهما المشتركة، وتعميق مسار التنسيق والتشاور فى كافة القضايا، وصولا لمستوى الشراكة الاستراتيجية الذى يطمح اليه الشعبين الشقيقين؛ ويتناسب مع ما يجمع البلدين من روابط حضارية وشعبية.
وأوضح إبراهيم أن مجلس النواب المصرى بصدد تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية - المغربية؛ منوها باستقباله مؤخرا رئيس وأعضاء مجموعة التعاون والصداقة المصرية - المغربية بمجلس المستشارين؛ "الغرفة الثانية فى البرلمان المغربى"؛ لبحث دور المجموعة فى دفع التعاون البرلمانى بين البلدين وتعزيز الجهود لتطوير العلاقات الثنائية وتشجيع الجهات التنفيذية للارتقاء بمجالات التعاون المشترك، ومن بينها التبادل الاقتصادى والتجارى والعلاقات الثقافية والتشريعات المتعلقة بحماية الآثار والممتلكات الأثرية.
وشدد سفير مصر بالمغرب على أهمية دور مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية - المغربية فى الدفع بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين نحو مزيد من التنسيق والتشاور وإتاحة فرصة أكبر لتبادل الأفكار بين ممثلى الشعبين حول مجالات التعاون الواعدة؛ مشيرا إلى أن مجموعة التعاون والصداقة المصرية - المغربية بمجلس المستشارين المغربي؛ تأسست فى فبراير 2016، وتم تشكيلها فى يناير 2018، بهدف تعزيز مستوى التعاون الثنائى بين البلدين بمختلف المجالات؛ وتبادل الخبرات التشريعية بين الجانبين.
