افتتح
اليوم الاربعاء الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية - فعاليات المؤتمر العلمي
السنوي السادس لقسم الصحة العامة وطب المجتمع الذي عقد تحت عنوان استخدام الإنترنت
بين الأمان والإدمان بحضور الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
والدكتور احمد جمال الدين عميد الكلية و رئيس مجلس إدارة امستشفيات الجامعية والدكتورة
نانسي أسعد وكيل الكلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور أسامة عبد الرؤوف وكيل
كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبرئاسة الدكتورة أميمة
ابو الفتح رئيس القسم والدكتور محمود أبو سالم مقرر المؤتمر.
حضر المؤتمر السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم و الكلية وطلاب الفرقة الرابعة بالكلية.
ناقش فوائد الانترنت وأضراره وكيفية التعامل معه الي جانب عرض المشروع البحثي للطلاب حول إستخدام الإنترنت بين الأمان والإدمان ومناقشة نتائجه التي أجراها طلاب الفرقة الرابعة علي زملائهم بفرق الكلية المختلفة.
أشار الدكتور معوض الخولي إلي أهمية الاعتدال والاستخدام الأمثل للإنترنت وإدراك ما بأيدينا من نعم حتي لا تتحول إلي نقمة بسوء الإستخدام مشيرا إلي أن الإنسان عدو مايجهل وأن علي الإنسان مراعاة الجانب الأخلاقي والصحي والمهني اثناء التعامل مع الانترنت وان ويكون لدينا إيمان قوي بالله والالتزام بالأخلاق وعدم الخوض في أعراض الناس وأن نتحرك الصدق ف كل مانبثه أو تلقاه عبر الانترنيت وأكد أن جامعة المنوفية هي منارة المعرفة في قلب الدلتا ورسالتها البناء المعرفى والخلقى للطالب والتركيز على الجانب الأخلاقى قبل العلمى.
وخلال كلمته أكد عميد الكلية على أهمية موضوع المؤتمر لما يمثله إستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعى كسلاح ذو حدين فهى تمثل أهمية قصوى حيث أصبحت المعلومة سهلة وبسيطة وفي متناول الجميع خاصة في مجال البحث العلمى الذى أصبح أيسر بكثير عن ذى قبل وأيضاً هناك آثار سلبية كثيرة منها صحية وأخلاقية وإجتماعية يجب تجنبها وأن المؤتمر يناقش هذه الآثار جميعها سواء الإيجابية أو السلبية بناء على الأبحاث التى تم إجرائها من الطلاب.
وخلال المؤتمر تم إهداء جائزة الدكتور محمد السبكى لأوائل الدفعة في مادة الصحة العامة و طب المجتمع.
ومن أهم توصيات المؤتمر الإعتراف بمشكلة إدمان الإنترنت، التوعية بالمخاطر الصحية نتيجة الممارسة الخاطئة للإنترنت، تقليل عدد ساعات إستخدام الأنترنت، ضرورة وجود بدائل مثل ممارسة الرياضة والفنون وغيرها وعمل فحص دوري علي جميع المستويات لبيان مدي ضرر الإنترنت علي الأشخاص والتواصل مع مباحث الأنترنت عند حدوث أي مشكلة.
