عاجل

كل ما تريد معرفته عن حقل أتول لإنتاج الغاز

حقل غاز اتول - ارشيفية

بعدما ارتفع إنتاج الغاز من حقل أتول الواقع بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط الواقعة شمال مدينة دمياط بنحو 80 كم، إلى نحو 350 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، نقدم لكم تقريرًا معلوماتيًا عن كل ما تريدون معرفته بشأن حقل أتول لإنتاج الغاز.


حقل آتول بالبحر المتوسط أحد أهم الاكتشافات الغازية التى تحققت خلال الفترة الأخيرة، ويعد أحد ثمار المشروعات التى تم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ وتم توقيع اتفاق مبادئ بتعجيل إنتاجه خلال زيارة الرئيس للندن فى نوفمبر 2015، وقد قام قطاع البترول على سرعة تجهيزه وبدء تطويره. مما سيساهم فى تقليص عدد شحنات الغاز المسال المستورد من الخارج، ومن المتوقع تراجع واردات مصر من الغاز بنسب كبيرة.


س: متى تم اكتشاف الحقل؟

ج: تم اكتشاف حقل آتول فى مارس 2015 من خلال شركة بى بى البريطانية بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط الواقعة شمال مدينة دمياط بنحو 80 كم، وقد تم حفر بئر الاستكشافى أتول -1" فى مياه عمق 920 مترا حيث وصل عمق الحفر إلى 7404 أمتار وتم اختراق ما يقرب من 50 مترا للطبقة الحاملة الغاز فى أحجار رمل أوليجوسين ذات جودة وإنتاجية عالية من المتكثفات.


س: ما الشركة التى تتولى عمليات تنمية وتطوير الحقل؟

ج: تم تأسيس شركة شمال دمياط للبترول من خلال الشركاء (الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وشركة بى بى البريطانية ) وتم تكليف الشركة الفرعونية للبترول للقيام بالعمليات نيابة عن الشركاء لتطوير وتنمية حقل أتول مع تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان التى تلتزم بها الشركة الفرعونية لضمان سلامة الأفراد والمعدات والبيئة المحيطة.


س: كم تبلغ احتياطيات الحقل؟

ج: تقدر كميات احتياطيات الغاز القابل للاستخراج طبقا لخطة التنمية حوالى 1.46 تريليون قدم مكعب غاز للمشروع بمرحلتيه الاولى والثانية، و31 مليون برميل من المتكثفات حيث يبلغ احتياطى الغاز لتنمية المرحلة الأولى من حقل آتول (450 بليون قدم مكعب من الغاز) من خلال حفر وإكمال(3) ثلاثة آبار كمرحلة أولى للمشروع.


س: كم تبلغ استثمارات المرحلة الاولى من الحقل؟

ج: بلغت الاستثمارات الفعلية لتنمية وتطوير تلك المرحلة من مشروع آتول قرابه مليار دولار تقريبا، بتكلفة تقل بنسبة 33% عن التكلفة التقديرية المبدئية بحسب بيان شركة بى بى الإنجليزية، وبناء على نتائج وتقييم أبار المرحلة الأولى سيتم تحديد كيفية التنمية للمرحلة الثانية.


س: متى بدأ إنتاج الحقل؟

ج: أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن بدء الإنتاج التجريبى للحقل مطلع شهر ديسمبر الماضى بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 250 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى، ومؤخرا استطاعت شركة الفرعونية للبترول الوصول بمستوى الإنتاج إلى معدل يتجاوز 350 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، بالإضافة إلى حوالى 10 آلاف برميل متكثفات.


س: متى الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع حقل أتول؟

ج: الشركة الفرعونية للبترول انتهت من تنفيذ المشروع قبل الموعد المقرر بـ6 أشهر، وبعد 33 شهرا فقط من اكتشافه، والتغلب على كافة التحديات والصعوبات التى تواجه تنفيذ المشروع من خلال العمل كفريق واحد لكافة المعنيين بالشركة الفرعونية ومقاولى التنفيذ، وحقل اتول هو نموذج يحتذى به لمشروعات الإنتاج المبكر التى تهدف إلى الوفاء باحتياجات السوق المحلى من الغازات الطبيعية.


س: ما الخطوات التى تم تنفيذها فى المشروع؟

ج: تضمن المشروع إعادة إكمال البئر الاستكشافى آتول1 لتكون بئرا إنتاجية، وحفر بئرين إنتاجيتين إضافيتين وهما آتول2 وآتول3 وتم تركيب رؤس الآبار والتسهيلات البحرية تحت سطح الماء فى قاع البحر، ويتم التحكم فى الآبار عن بعد من خلال محطة الإنتاج الأرضية بالميناء الغربى ببورسعيد.

و يتم تجميع وضخ الإنتاج من آبار آتول لمحطة معالجة الغاز البرية فى الميناء الغربى من خلال الخط البحرى بقطر 20 بوصة بطول 112 كم. كما تضمن المشروع تطوير التسهيلات البرية اللازمة وحقن الكيماويات لمعالجة غازات آتول لتحقيق المواصفات المطلوبة للشبكة القومية للغازات الطبيعية.


س: ما الخطوات المنفذة لبدء العمل فى المرحلة الثانية من المشروع؟

ج: يتم حاليا إجراء المسح السيزمى والذى من المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الربع الاخير من العام الجارى، لبدء عمليات حفر الآبار.


س: كيف يتم التصرف فى غاز حقل اتول؟

ج: يوجه إنتاج حقل أتول من الغاز الطبيعى والبالغ نحو 350 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز إلى شبكة الغاز القومية المصرية، ليتم استغلالها فى السوق المحلية المصرية.

ويعتبر مشروع أتول أول مشروع جديد لشركة بى بى يبدأ الإنتاج فى عام 2018 استكمالاً إلى المشروعات التى تم تنفيذها بنجاح خلال السنوات الماضية، وحقل أتول هو أول مشروع كبير لـ "بى بى" فى مصر يتم تنفيذه فى عام 2018 بعد حقلى توروس وليبرا اللذان يمثلان أول مرحلة من مشروع غرب دلتا النيل ثم تبع هذا حقل ظهر فى العام الماضى.