عاجل

أمريكا تدرس سلاحا جديدا للسيطرة على العقل البشري

كشفت وثيقة سربت من مركز "فيوجن" الأمريكي، المعني بمهام الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، عن تطوير الولايات المتحدة سلاحا سريا يمكنه "التحكم بعقول البشر".


وأوضحت الوثيقة، التي حصل عليها موقع "موك روك" بالصدفة، أن "السلاح السري" يمكن أن يسيطر على العقول الخاصة بأي شخص عن بعد.


وحصل الموقع الأمريكي على الوثيقة، ضمن آلاف الوثائق، التي تم الإفراج عنها ضمن قانون حرية المعلومات، والتي كان يمكن ألا تظهر، لكنها ظهرت بالخطأ ضمن الوثائق المفرج عنها.


وعنون المركز الوثيقة باسم "تأثيرات سلاح EM (كهرومغناطيسي) على جسم الإنسان، موضحا أن السلاح عبارة عن سلاح (عقلي — إلكتروني) يستخدم الكهرومغناطيسية لقراءة العقول، أو زراعة أفكار معينة في العقول، أو التسبب في مشاعر بعينها يشعر بها أي إنسان، مثل الألم الشديد أو الشوق لحاجة معينة أو التلهف لأمر ما، أو كره أو التقزز من أمر ما آخر.


وأضافت أنه من الممكن أن يؤدي السلاح لـ"طمس ذاكرة معينة بصورة قسرية، أو التلاعب بها بإدخال أحداث ووقائع خاطئة فيها"، وقراءة الأفكار والتلاعب القسري بها، وحتى السيطرة على الكلمات التي تخرج على لسان أي شخص بالإيعاز لعقله بنطق كلمات معينة بدلا من الكلمات التي كان يود أن يقولها".


وترسم الوثائق خريطة بعمل دماغ أي إنسان، وتستخدم موجات أطلق عليها اسم موجات "التحفيز الدماغية".


ويستخدم في السلاح شبكات الهواتف المحمولة والهواتف الذكية، لتشغيل تلك الموجات، والتي يمكنها أن تتحكم بصورة فردية في أي شخص أو بصورة جماعية في مجموعة معينة.

ويمكن أن يتم تشغيل ذلك السلاح "العقلي" عن طريق مروحية من الهواء، للتحكم في أي مجموعات أو أشخاص على الأرض.


ووقال كورتيس والتمان، كاتب التقرير، إنه لا يوجد على تلك الوثائق أي شعار تابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو أنها وثيقة غير رسمية حتى الآن، لكن مجرد وجودها لدى المركز يعد دليلا على عمل الحكومة على إنتاج مثل تلك الأسلحة المرعبة".

اقرأ أيضاً