حقق علماء بريطانيون، اختراقا علميا من خلال تطوير مضاد للسموم يوفر الحماية ضد جميع أنواع لدغات الثعابين القاتلة.
وأوضح العلماء في مدرسة ليفربول للطب الاستوائي، أنهم يقتربون خطوة واحدة من عقار عجيب، يسمح للأطباء بعلاج المصابين دون معرفة نوع الثعبان.
وأظهر مطورو المضاد، أنه من الممكن علاج لدغة ثعبان واحد، بمضادات السموم المستخرجة من نوع مختلف تماما.
وقرر فريق البحث التركيز على الأعراض الناجمة عن عدد كبير من السموم المختلفة، بما في ذلك تجلط أو تخثر الدم بشكل غير طبيعي، والنزيف والسمية العصبية التي تدمر الجهاز العصبي مسببة الشلل، والتسمم الخلوي حيث تقتل اللدغة الخلايا وتدمر الأنسجة.
واكتشف العلماء، أن بعض مضادات السموم يمكن أن تمنع تخثر الدم الناجم عن أكثر من نوع واحد من الثعابين.
وأضافت منظمة الصحة العالمية هذا العام، لدغات الثعابين إلى قائمتها للأمراض الاستوائية المهملة.
