عاجل

  • الرئيسية
  • طبيبك
  • 3 أشياء يجب الالتزام بها في فترة الامتحانات لزيادة التركيز

3 أشياء يجب الالتزام بها في فترة الامتحانات لزيادة التركيز

طالب اثناء المذاكرة - ارشيفية

يحتاج الطلاب إلى نظام غذائي مُنضبط ليساعدهم في زيادة التركيز والانتباه وتقوية الذاكرة خلال فترة الامتحانات، والتنويع أيضًا من المصادر الغذائية التي تُعينهم على مرور الامتحانات بسلام نفسي وبدني؛ حيث إن كثيرا من الأطفال والمراهقين في تلك المرحلة لايعتمدون على النافع من الغذاء ويأكلون كل ماهو متاح بالنسبة لهم دون الحفاظ على المواعيد الخاصة بالوجبات وتكاملها.


ومن جانبها، قدمت الدكتور ملك صالح، استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، بعض النصائح التي من شأنها الحفاظ على تناول كل المكونات الغذائية للطالب وتجنب ما يؤذي صحته البدنية.


وقالت "صالح": إنه لابد الالتزام بتناول جميع الوجبات الثلاثة، بداية من الفطار وصولًا للعشاء، مع الحفاظ في تنوع الغذاء المٌقدم للطالب دون الاعتماد على صنف معين فقط يُقدم له باستمرارية حتى لايمل منه، لافتة إلى أن هذا السن يُعتبر له الكثير من الاحتياجات الغذائية الخاصة لأنه في مرحلة بناء الجسد.


وأضافت "صالح" أن أعمار الطلاب في مرحلة الثانوية والإعدادية يحتاجون إلى تنظيم الوجبات وتنوعها عن طريق استخدام في الوجبة الواحدة أطعمة تحتوي الكربوهيدرات، والبروتينات، والإلتزام بتناول ثمرة فاكهة بين الوجبات الغذائية، مُشددة على ضرورة الحفاظ على طبق السلطة المحتوي على كافة العناصر من الخضروات المختلفة حيث إنه يعطي الكثير من الحيوية والنشاط.


ونصحت "صالح" بضرورة الحفاظ بوضع برنامج يومي أو أسبوعي للممارسة الرياضة، حيث إن كثير من الأفراد يتناسى هذا الجزء على الرغم من أهميتها في تحسين النفس، وتكوين بنية رياضية للإنسان، وهذا قد يكون ناتج عن عدم وجود وعي كافي بمزاولة الرياضة وأهميتها على صحة الإنسان وبالأخص الطلاب حيث إنها تعمل على زيادة الانتباه والوعي.


وتابعت "صالح" أنه يجب الحفاظ على تناول تلك الوجبات المُشار إليها، ولكن مع الإلتزام في تناولها بنسب محددة حتى لا تعمل في زيادة الوزن وتؤدي إلى مشكلات صحية  والإصابة بمرض السمنة نتيجة لعدم الحفاظ على تناولها بمقادير معينة، مُشيرة بأهمية تدريس مادة علم التغذية في المدراس حتى يكون للطفل والطالب الوعي الكافي بكافة الأمور التي تخص مايتناوله يوميًا وتساعده في الالتفات إلى كل ما هو مفيد والبعد عن الأطعمة غير الصحية التي قد تؤدي إلى كثير من الأمراض التي يكون الطالب في غنى عنها.


وأوضحت "صالح" أن أغلب من يتعرضون للمرض الخبيث "السرطان " من الأطفال، يكون ذلك ناتج عن سوء التغذية وعدم وعي الأسرة بأهمية تناول الطفل لكافة الوجبات في مواعيد المناسبة بأنواعها المفيدة، لذا فقد يستقبل الطفل للمرض الخبيث بكل سهولة نتيجة لعدم قدرته على المقاومة.


وأشارت "صالح" إلى ضرورة البعد أو تناول النشويات بنسب منخفضة من المكرونة والأزر، وذلك لتخفيف الدهون التي يتلقاها الطالب دون حساب لها، وضرورة الاهتمام بالفيتامينات من الفواكه باختلاف أنواعها، والسلطة والعصائر الطازجة، وتناول البروتينات  البيضاء والحمراء ومن الأفضل أن يلقي الاهتمام بالبيضاء لكونها أخف وتعطي مصدر غذائي مميز لبنيان الطفل.


ولفتت استشاري التغذية بالمعهد القومي، إلى ضرورة الاهتمام بتناول منتجات الألبان من الجبن البيضاء والألبان، والسوائل باختلاف أنواعها، حيث إن الموز من الفواكه المهدئة، مُشددة بتجنب المشروبات التي تحتوي على نسب من الكافيين "المنبهات" من الشاي والقهوة خصوصًا في فترة الامتحانات؛ حيث إن الطلاب يلجأون إليها لزيادة عدد ساعات المذاكرة، ولكن هذا ينتج عنه الكثير من المشكلات الصحية من بينها الأرق وتقليل ساعات النوم بالإضافة لكونها تضعف الذاكرة والتفكير، وضرورة شرب المياه بطريقة دورية خلال اليوم الواحد في معدل لايقل عن 8 كوب مياه لأنها علاج لكافة أعضاء جسم الإنسان.