أكد الدكتور حسام الرفاعي عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، أنه عقد اجتماع أمس مع مجلس إدارة جامعة سيناء، لمناقشة رفض طلاب العريش استكمال التيرم الثاني خارج المحافظة، حيث حضر الاجتماع ببرج سما بالقاهرة الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، وحاتم البلك رئيس الجامعة والدكتور أسامه راتب نائب رئيس الجامعة، ومحمود حسن راتب أمين عام الجامعة وبحضور لفيف من الطلبة وأولياء أمورهم والمهتمين بالعملية التعليمية بشمال سيناء.
وأوضح النائب، أنه تم مناقشة جميع الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية بجامعة سيناء، من جميع النواحي العلمية والأمنية، وأبدى الدكتور حسن راتب موقفا إيجابيا وموافقا لرغبة الطلاب وأولياء أمورهم لاستمرار الدراسة بالعريش بل ومغايرا تماما لما أشيع على غير الحقيقة وتداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، حيث أكد راتب أنه لن ولم تكن لديه الرغبة في يوم من الأيام لنقل الدراسة خارج جامعة سيناء وهو يعد نفسه المتضرر الأكبر لو حدث ذلك أدبيا وماديا.
وتابع النائب، أن بناء على توافق تلك الآراء تم استعراض جميع والأفكار والمقترحات والحلول وتم الاتفاق في النهاية على إعلان رفض كافة الطلاب من أبناء محافظة شمال سيناء من سنوات النقل بجميع الكليات انتقالهم لمحافظات أخرى لاستئناف الدراسة، لهذا التيرم وتمسكهم باستمرار الدراسة بمدينة العريش رغم كل الظروف المحيطة، مع السعب الجاد والحثيث لدى الجهات الأمنية بضرورة عودة الدراسة بمقر الجامعة بمدينة العريش ولا بديل عن ذلك ومحاولة الحصول على موافقة الأمن على استئناف الدراسة بالعريش.
وأضاف النائب، أن عودة الدراسة لجامعة سيناء بالعريش أصبحت مرهونة بموافقة الأمن، إذا لم يتم الحصول على الموافقات الأمنية لظروف ودواعي يتفهمها المسؤولون، وتم الاتفاق بين الجميع على أن يكون استكمال الدراسة خارج المحافظة اختياريا ويسمح لأبناء سيناء فقط من طلاب جامعة سينا بتأجيل الدراسة هذا التيرم إلى العام المقبل دون تحميلهم أي أعباء إضافية أو مالية وخلافه.
وأشار النائب إلى أنه سوف يتواصل مع وزير التعليم العالي خلال الساعات القليلة المقبلة للتأكيد على تلك الثوابت التي خرجت من الاجتماع.
