عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وفد من الشرطة العسكرية يقدم الدعم المعنوي لأطفال السرطان في مستشفى 57357

وفد من الشرطة العسكرية يقدم الدعم المعنوي لأطفال السرطان في مستشفى 57357

استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وفدا من الشرطة العسكرية، وكان في استقبالهم أطفال المستشفى من مرضى السرطان، والذين استقبلوهم بالورود والموسيقى، تعبيرا منهم عن دور القوات المسلحة المصرية في حماية البلاد، وأمنها وحدودها، وتضامنها في زرع الأمل لدى الأطفال مرضى السرطان، وأن هذا المرض اللعين يمكن التغلب عليه بالصبر والعلاج والأمل.


التقط وفد الشرطة العسكرية الصور التذكارية مع أطفال 57357، تم توجه الوفد في البداية إلى قاعة المؤتمرات بالمستشفى، بحضور قيادات المستشفى، وبعض الأطفال، وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، ثم عرض توضيحي لمسيرة نجاح 57357 في علاج السرطان، معتمدة على التقدم العلمي والتكنولوجي، ودعم الشعب المصري لها، وهو النواة الحقيقية وأيقونة تحمل الأعباء المختلفة في طريق شفاء الأطفال من المرض ومواكبة البحث العلمي.


شمل العرض التوضيحي معلومات حول نشأة المستشفى، ودورها الرائد في السعي لتغيير مفهوم الطب في مصر، وريادتها مصريا وعربيا وعالميا، حتى أصبحت نسبة الشفاء بها 73.8%، واقترابها من المعدلات العالمية والتي تصل لـ 80% في الشفاء.


 وعرض الدكتور شريف أبوالنجا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357 مدير عام المستشفى، حلم مستشفى سرطان الأطفال وتحويله إلى حقيقة، حتى وصلت إلى تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى، وبتقنية عالمية، مشيرا إلى أن الأطباء بالمستشفى متفرغون تماما، ولا يعملون في أماكن أخرى وليست لديهم عيادات خاصة لعدم تضارب المصالح.


مشيرا إلى أن العمل الخيري وتبرعات المواطنين، أساس علاج الأطفال، وأن هناك ضرورة لعمل الإعلانات لتعريف العامة بالخدمة الصحية المتقدمة داخل المستشفى، والأمل الذي يعيش عليه الأطفال وأسرهم، وحلمهم في مستقبل أفضل.


وقال أن الطفل المريض بالسرطان يحتاج إلى البقاء على السرير بالمستشفى لمدة 120 يوما طوال مدة علاجه، ويتردد على المستشفى باقي فترة العلاج لتناول العلاج الكيماوي وخلافه.


مشيرا إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي في أي عمل ناجح، وهدف 57357 هو الانفراد عالميا كنموذج للتغيير نحو طفولة بلا سرطان.


أثنى ممثل الشرطة العسكرية، على الجهود المبذولة داخل المستشفى، مشددا على ضرورة البحث العلمي وبتكلفة ثابته له، لكي يؤتي ثماره، وقال أنه مثل غيره تأثر كثيرا بالحملة الهجومية ضد مستشفى 57357 والتي تؤثر على علاج الأطفال المرضى، وأن العمل ضمن فريق يتقي الله في عمله هو أنجح الأعمال، وأن الدقة والانضباط هما أساس كل عمل، وهو ما يحدث تحت سقف مؤسسة 57357.


وأهدى د. شريف أبوالنجا، الشرطة العسكرية درع مستشفى 57375، والتقط الجميع الصورة التذكارية على أغنية "تسلم الأيادي"، و "قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه".


خلال جولتهم بالمستشفى، تفقد الوفد العيادات التي تستقبل 600 مريض كل يوم، ورغم ذلك لا يوجد تكدس بالعيادات بسبب وجود تنظيم كامل لاستقبال المرضى، وأكد على النظافة داخل المستشفى، حيث تعاقدت المستشفى مع شركة نظافة معنية بهذا الأمر دون أخطاء أو تقاعس.


ثم تفقدوا غرف الأشعة، واطلعوا على أحدث الأجهزة والتي تقدر بملايين الدولارات، ثم قسم علاج اليوم الواحد، ووزعوا الهدايا على الأطفال، ثم غرف المرضى.