أكد محمد شبانة أمين صندوق مجلس نقابة الصحفيين أنه لم يحدث من أي جهة بالدولة أن طالبت أو ألمحت إلى إلغاء بدل التدريب والتكنولوجيا المخصص للصحفيين، أو الحد من أعداد المقبولين في عضوية النقابة.
وقال أمين صندوق نقابة الصحفيين -في تصريح صحفي أمس الثلاثاء- إن المجلس يدرس زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا ومعاشات الصحفيين خلال الفترة القادمة، وإنه مع بداية تولي مجلس النقابة الحالي مهام عمله تمت الزيادة الأكبر في تاريخ البدل بقيمة 300 جنيه.
وفيما يخص معاشات الصحفيين، أشار إلى أن قيمتها تصل سنويا إلى أكثر من 20 مليون جنيه، ويتم تحصيل دعم لها من الدولة شهريا يصل إلى 425 ألف جنيه؛ أى حوالي خمسة ملايين جنيه في السنة، وتقوم النقابة بسداد الباقي من ميزانيتها.
وأوضح شبانة أن القبول بنقابة الصحفيين مشرع في القانون بشروط محددة تطبقها لجنة القيد دون تدخل من أحد، ووفقًا للائحة القانون تم تخصيص "كوتة" لكل صحيفة بأعداد المقبولين منها.
وأشار إلى أن الموقف المالي للنقابة مستقر جدًا وأنها لم تواجه أي أزمات مالية، فحصلت هذا العام على دعم من الحكومة يصل إلى 37 مليون جنيه، ثم عشرة ملايين أخرى وبإضافة دعم المعاشات تخطى الإجمالي 50 مليون جنيه، وأن النقابة ليس لها مورد غير الدعم واشتراكات الزملاء التي لا تمثل سوى ثُمن دخل النقابة بواقع ما يقرب من 15 مليون جنيه.
ولفت شبانة إلى أن مديونيات المؤسسات الصحفية للنقابة تزيد على تسعة ملايين جنيه وتعود لعام 2006، موضحًا أنه تم ربط المديونيات بالقيد فاستطاعت النقابة استرداد ما يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين.
وحول أرض نادي الصحفيين بسابا باشا بالإسكندرية، أكد أنها مكان تجاري مهم جداً يجب استثماره ليكون مصدر دخل للنقابة بدلا من أن تكون عبئا عليها، لافتا إلى أن هناك مديونيات للدولة بقيمة 30 مليون جنيه، تم سداد 400 ألف جنيه منها، وبصدد جدولة بقية المبلغ، وأنه اقترح على مجلس "الصحفيين" أن تدخل النقابة بشكل استثماري في شراكة على 10 سنوات، يتم خلالها تقسيم النادي لجزءين أحدهما للصحفيين والجزء الآخر "كافيهات"، على أن تدخل النقابة بنسبة لتحصل على مميزات كبيرة للصحفيين وتقوم من خلال المكسب بجدولة مديونية الأرض للدولة.
وفيما يتعلق بمستشفى الصحفيين، قال أمين صندوق النقابة "لا توجد مشكلة فى إنشاء المستشفى، لكن الأمر متوقف على استلام الأرض كما أن هناك إجراءات مع الدولة قد تستغرق بعض الوقت"، لافتا إلى أن وجود المستشفى سيوفر لميزانية النقابة مبالغ كبيرة تتكبدها للكشف والعلاج والعمليات، موضحًا أنه لا بد أن يكون بالمستشفى جزء استثماري مع جهة شريكة وجزء آخر مدعم للصحفيين.
