استقبل الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ المشرف على برنامج زراعة الكبد لتهنئته بحصول مركز جراحة الجهاز الهضمى وبرنامج زراعة الكبد على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من قبل الجمعية الدولية لجراحى الجهاز الهضمى والأورام بحضور الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب.

وحصل مركز جراحة الجهاز الهضمى على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط خلال المؤتمر الدولى الثلاثون للجهاز الهضمى وزراعة الكبد والبنكرياس الذى عقد فى العاصمة الروسية موسكو كما تم تكريم الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ جراحة الجهاز والكبد والمشرف على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة على جهوده المتميزة فى هذا المجال فى حضور 2000 عالما من كل دول العالم.

كما تم الإشادة بالتقدم الذى شهدته جامعة المنصورة فى برنامج زراعة الكبد بمركز الجهاز الهضمى.

والجدير بالذكر أن مركز جراحة الجهاز الهضمى والكبد بجامعة المنصورة قام بإجراء أكثر من 600 عملية زراعة كبد محققا بذلك المركز الأول محليا والثالث عالميا فى زراعة الكبد بين الأحياء كما حقق إنجازا كبيرا فى مبادرة الرئيس السيسى لإنهاء قوائم الانتظار فى مجال زراعة الكبد كل هذا تحقق بفضل التعاون والتنسيق بين أعضاء فريق زراعة الكبد والذى يرأسه العالم الدكتور محمد عبد الوهاب وأيضا الدعم الذى تقدمه الدولة لبرنامج زراعة الكبد من خلال رئيس جامعة المنصورة وعميد كلية الطب.

وأكد الدكتور محمد القناوى خلال اللقاء على أهمية استكمال مسيرة النجاح والتقدم الطبى لمركز جراحة الجهاز الهضمى عامة وبالأخص برنامج زراعة الكبد والاستمرار فى تطوير المركز ليستمر فى أداء رسالته وعطائه من أجل المريض المصرى وزيادة عدد حالات الزراعة من حالتين أسبوعيا إلى ثلاثة حالات للقضاء على قوائم الانتظار.

وفى سياق أخر، وقع الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وكوينسى ديرمودى مدير هيئة الاميمديست، رامز ماهر مدير هيئة حلم مذكرة تفاهم ثلاثية بين الجامعة وهيئة الاميديست وهيئة " حلم " للتعليم والتدريب والاستشارات، لإنشاء مركز لذوى الاحتياجات الخاصة.

وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مركز لذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة المنصورة من خلال برنامج المنح بالجامعات الحكومية ضمن مبادرة التعليم العالى لتوفير جودة عالية للتعليم العالى للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال توفير كافة أشكال الدعم للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة ورفع مهارتهم لإشراكهم بالمجتمع من خلال العديد من الفعاليات وبرامج التدريب.