عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • بعد إصابة 400 في تونس.. "حمى غرب النيل" مرض قاتل ينتقل عبر البعوض

بعد إصابة 400 في تونس.. "حمى غرب النيل" مرض قاتل ينتقل عبر البعوض

عقب إعلان وزير الصحة التونسي عماد الحمامي، 4 أكتوبر الجاري، اكتشاف 30 إصابة مؤكدة بحمى غرب النيل، والاشتباه في 69 حالة أخرى، اتخذ المغرب العربي وأوروبا إجراءات احترازية تحسبا لانتشار عدوى "حمى غرب النيل"، حيث سجلت أحد المستشفيات بولاية سوسة انتشار المرض مطالبة وزارة الصحة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.

وأشرف وزير الصحة على اجتماع، الخميس الماضي، للجنة الفنية المكلفة بإعداد مخطط الوقاية والترصد ومجابهة الأمراض ذات الانتشار السريع، بحث فيه الآليات الكفيلة بتطبيق المخطط إلى جانب استعراض إجراءات الوقاية من مختلف هذه الأمراض وعلى رأسها حمى غرب النيل، بحسب "سبوتنك".

والتقى وزير الصحة التونسي عماد الحمامي، الجمعة، إيف سوتيران ممثل منظمة الصحة العالمية، وأكدا ضرورة توفير الآليات الكفيلة بمزيد دعم ولاية نابل وتحسين سبل الوقاية من الأمراض الوبائية.

وأشارت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان، مطلع سبتمبر، إلى انتشار مرض "حمى غرب النيل" في بعض دول الاتحاد الأوروبي حاليا، وذكرت أن أكثر من 400 شخص أصيبوا بالمرض منذ بداية العام 2018.

وسجل المرض أكبر عدد من الإصابات  في صربيا 126 حالة، وإيطاليا 123 حالة، واليونان 75 حالة وهنغاريا 39 حالة، ورومانيا 31 حالة"، فيما بلغ عدد المصابين في إسرائيل 68 وتوفي اثنان منهم.

وينتمي فيروس حمى غرب النيل إلى جنس الفيروس المصفر وإلى "المركب المستضدي" لالتهاب الدماغ الياباني ضمن فصيلة الفيروسات المصفرة، واكتشف لأول مرة، لدى امرأة في منطقة بأوغندا 1937، وتم الكشف عنه في الطيور "الغربان وحماميات الشكل" في منطقة دلتا النيل في عام 1953.

وتسبب في عام 1997، نفوق أنواع مختلفة من الطيور في إسرائيل بدت عليها علامات التهاب الدماغ والشلل، وتم الإبلاغ، في كثير من بلدان العالم منذ أكثر من 50 عاما.

وفي عام 1999، ورد فيروس من فيروسات غرب النيل كان يدور في تونس وإسرائيل إلى نيويورك وتسبب في وقوع فاشية واسعة ووخيمة انتشرت في كامل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام "1999-2010"

ويمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي يؤدي إلى وفاتهم، ويوجد في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، وينتقل من خلال الطيور والبعوض ويصيب البشر والخيول وغيرها من الثديات.