عاجل

ننشر محاور كلمة السيسي أمام مجلس الفيدرالية الروسي

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقر مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، اليوم الثلاثاء، حيث يلتقي فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة المجلس الفيدرالى الروسى، كما يلقي الرئيس السيسي كلمة مهمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي،‬ وذلك في إطار زيارة الرئيس الحالية إلى جمهورية روسيا الاتحادية والتي تستغرق ثلاثة أيام، ونرصد أبرز محاور الكلمة: 

- توجيه رسالة تعاون وإخاء من الشعب المصري، واستعراض الطفرة اقتصادية والتنموية الهائلة وخطى مصر الثابتة على صعيد التنمية الاقتصادية وتدشين وتنفيذ العديد من المشروعات على مختلف المستويات. 

- الحفاظ على كيان الدولة المصرية العريقة ومؤسساتها الراسخة وتجنيب مصر الانزلاق إلى مصائر دول أخرى في المنطقة مزقتها الفرقة والحرب الأهلية.

- توثيق علاقة مجلس النواب مع البرلمان الروسي وإثراء للبعد الشعبي في العلاقات المصرية- الروسية الراسخة، وتأكيدًا بأن هذه العلاقات لا تأتي فقط على المستوى الرسمي، إنما تكللها مباركة شعبية تدفعها وتنميها وترتقي بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا.

- تطلع مصر إلى مواصلة هذا التعاون واستكمال عملية البناء لإضافة المزيد من التميز في العلاقات المصرية- الروسية التي نعتز بها كثيرا حكومة وشعبا.

- استعراض العديد من التشريعات والإجراءات لجذب وتيسير الاستثمار وترحيب مصر بالمستثمرين الروس للمساهمة في تلك المشروعات وتحقيق المصلحة المشتركة للجانبين.

- استعادة زخم السياحة الروسية إلى مصر والتأكيد أن أجهزة الدولة المصرية لن تتدخر جهدا للحفاظ على أمن وسلامة زائريها من جميع أنحاء العالم.

- مقاومة الإرهاب أحد أهم حقوق الإنسان حيث لا يمكن تحقيق تطلعات الشعوب نحو المستقبل الأفضل دون تأمين حقهم في الحياة الآمنة أولًا، وجهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب حيث تأتي مواجهته جماعية ومكافحته أيضا شاملة لا تقتصر فقط على المواجهات العسكرية والتعاون الأمني إنما تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للحيلولة دون توافر الظروف التي تمثل بيئة خصبة وحاضنة طبيعية لهذه الآفة الخطيرة بالإضافة إلى اشتمالها على الأبعاد الفكرية والدينية.

- التأكيد على حرص مصر على الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقيات السلام، بل واستمرت في القيام بما يمكنها من جهود لإحياء المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي إيمانا من الدولة المصرية بأن استعادة الاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط، لن يأتى دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، التي طالت لعقود ويضمن له حياة كريمة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

- مواصلة مصر مساعيها جاهدة للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات المتفاقمة في سوريا وليبيا واليمن بما يحافظ على وحدة هذه الدول الشقيقة.

- سعى مصر لتعزيز التنسيق السياسي مع روسيا لمواجهة التحديات التى تمر بها المنطقة بشكلٍ يعكس العلاقات التاريخية والثقافية القوية بين البلدين ويسهم في الارتقاء بقدرتنا على التصدي للمشكلات التي تواجهنا.


اقرأ أيضاً